قد يعجبك

 لمحة عامة عن القلق

أحيانًا تكون المعاناة من القلق جزءًا طبيعيًّا من الحياة، وبالرغم من ذلك، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من القلق غالبًا ما يكون لديهم مخاوف مفرطة ومستمرة من المواقف اليومية في حياتهم. وكثيرًا ما تتضمن اضطرابات القلق نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة للقلق الشديد والخوف أو الرعب، وتصل إلى ذروتها في غضون دقائق وهي ما تسمى بـ (نوبات الهلع).

سنتعرف في هذا المقال على:

  • القلق النفسي

  • أسباب القلق

  • أعراض القلق

  • مضاعفات القلق والتوتر

  • علاج القلق والخوف والتفكير

ما هو القلق؟

القلق هو شعور بالعصبية أو الانشغال أو الانزعاج، وهو تجربة بشرية طبيعية، وهو واحدًا من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطراب القلق المعمّم واضطراب الهلع وأشكال الرهاب، وعلى الرغم من أنَّ كلٌَ من هذه الاضطرابات يكون مختلفًا عن بعضهم البعض، إلَّا أنَّها تعبر جميعها عن الضائقة والخلل الوظيفي المرتبط بشكل خاص بالقلق والخوف.

تعريف آخر للقلق

القلقُ هو استجابةٌ طبيعية للتهديد، والقلق الطبيعي ينبع من الخوف، والعبرة من شعور الإنسان بالقل هي أن القلق يؤدِّي وظيفةَ البقاء على قيد الحياة المهمَّة؛ فعندما يواجه شخص ما وضعا خطيرا، يحفز القلق استجابة المواجهة أو الفِرار، وفي هذه الاستجابة، تحدث العديد من التغيُّرات الجسدية، منها زيادة تدفُّق الدم إلى القلب والعضلات، ويمد الجسم بالطاقة اللازمة للفرار من الخطر.

متى يعد القلق خطيرًا؟

يعد القلق اضطرابًا عندما:

  • يحدث في أوقات غير مناسبة.

  • يحدث بشكل متكرر وكثير.

  • يتعارض مع جودة الحياة اليومية لدى الشخص.

أسباب القلق

  • الوراثة.

  • البيئة والمحيط مثل تعرض الشخص لصدمة.

  • التركيب النفسي.

  • الحالة الصحية والبدنية.

أعراض القلق

تتعدد أعراض القلق التي قد تنشأ فجأة كما يحدث في نوبات الهلع، ومنها ما قد ينشأ تدريجيا على مدار أيام بل وسنوات، وقد يستمر لأية فترة من الزمن، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • العصبية والتوتر.

  • زيادة مُعدَّل ضربات القلب.

  • زيادة مُعدَّل التنفُّس.

  • التعرُّق.

  • الشعور بالضعف.

  • اضطرابات النوم.

مضاعفات القلق والتوتر

  • الاكتئاب (الذي يحدث عادة مع اضطراب القلق) أو اضطرابات أخرى نفسية.

  • إساءة استخدام المواد المخدرة.

  • اضطرابات النوم.

  • مشاكل في الهضم.

  • الصداع.

  • مشاكل اجتماعية.

  • العزلة.

  • الرغبة في الموت.

علاج القلق والخوف والتفكير

يرتكز علاج القلق على نوعين من العلاجات، وهما العلاج النفسي والعلاج بالأدوية أو مزيج ما بين الاثنين.

أولا العلاج النفسي:

هو العلاج بالتحدث مع المعالج النفسي لتقليل أعراض القلق، وهذا العلاج فعال مع كثير من الأشخاص.

يُعد العلاج السلوكي الإدراكي (CBT) أحد أشكال العلاج النفسي الأكثر فعالية لاضطرابات القلق، حيث يركز على العلاج السلوكي الإدراكي قصير الأجل، وفيه يتم التركيز على تعليم مهارات محددة لتحسين الأعراض والرجوع تدريجيًا إلى الأنشطة التي يتجنبها المريض بسبب القلق.

ثانيا العلاج بالأدوية:

يمكن للطبيب المعالج أن يستعين بالأدوية وذلك بناءًا على حالة المريض الصحية والعقلية ودرجة القلق لديه، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • أنواع معينة من مضادات الاكتئاب.

  • قد يتم وصف أدوية مضادة للقلق تدعى بسبيرون.

  • قد يصف الطبيب المهدئات والتي تدعى بنزوديازيبين أو حاصرات بيتا.

تعرفنا في هذا المقال على:

  • القلق النفسي

  • أسباب القلق

  • أعراض القلق

  • مضاعفات القلق والتوتر

  • علاج القلق والخوف والتفكير

يمكنك قراءة موضوع عن "الاكتئاب: مرض العصر" من هنا.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -