قد يعجبك

5 اسرار مدهشة يقوم به الأشخاص الناجحون والمنتجون

5 اسرار مدهشة يقوم به الأشخاص الناجحون والمنتجون

ليس شيئاً واحدا.. بل سأكشف لك عن 5 اسرار مدهشة يقوم به الأشخاص الناجحون والمنتجون، وذلك من خلال ما شاركه المؤلف كيفن كروس الرئيس التنفيذي لشركة LEADx ومؤلف كتاب "القادة العظماء ليس لديهم قواعد".. استعد فهذه الإجابة قد تغير حياتك كلها إذا طبقت بعضا من هذه القواعد مضمونة النتائج.. هل أنت مستعد؟ هيا بنا..

يقول كروس: لقد أجريت مؤخرًا مقابلات مع أكثر من 200 شخصا فائق الإنتاجية، من بينهم سبعة مليارديرات و 13 أولمبيًا و 20 طالبًا متألقا على التوالي وأكثر من 200 رائد أعمال ناجح.

طرحت عليهم سؤالًا بسيطًا ومفتوحًا، "ما هو سرك الأول للإنتاجية؟" بعد تحليل جميع ردودهم الثرية والمتنوعة، قمت بتلخيص جميع إجاباتهم في 15 فكرة فريدة.. أو بالأحرى 15 سرا مذهلا..!

السر الأول: إنهم يركزون على الدقائق وليس الساعات.

متوسط ​​الأداء في العمل عند معظم الناس يقاس بالساعات أو أنصاف الساعات في التقويم اليومي. يعرف الأشخاص الناجحون للغاية أن هناك 1440 دقيقة في كل يوم ولا يوجد شيء أكثر قيمة من الوقت. يمكن خسارة الأموال وكسبها مرة أخرى، ولكن لا يمكن استرداد الوقت الذي يتم إنفاقه. كما أخبرتني لاعبة الجمباز الأولمبية الأسطورية "شانون ميلر"، "حتى يومنا هذا، أحتفظ بجدول زمني يكاد يكون دقيقة بدقيقة." يجب أن تتقن توظيف دقائقك لتتقن النجاح في حياتك.

معنى المذاكرة
فوائد المذاكرة
زيادة عدد ساعات المذاكرة
المذاكرة ويكيبيديا
قبيلة المذاكرة
المذاكرة الرقمية
المذاكرة المغرب
طرق المذاكرة

السر الثاني: هم يركزون على شيء واحد فقط

يعرف الأشخاص ذوو الإنتاجية الفائقة أهم مهامهم أو ما يسمى Most Important Task وتختصر (MIT) ويعملون على هذه المهمة بتركيز لمدة تتراوح من ساعة إلى ساعتين كل صباح دون انقطاع. يشير إلى ذلك توم زيجلار، الرئيس التنفيذي لشركة Ziglar Inc قائلا "استثمر الجزء الأول من يومك في العمل على أولويتك الأولى التي تساعدك في بناء عملك." حدد المهمة التي سيكون لها التأثير الأكبر في الوصول إلى هدفك، وركز فقط على الإنجاز الذي إن حققته سيؤدي ارتقاء عملك بشكل كبير.

السر رقم 3: إنهم - وياللعجب - لا يستخدمون قوائم المهام

تخلص من قائمة المهام الخاصة بك؛ بدلاً من ذلك قم بجدولة كل شيء في التقويم الخاص بك ليأخذ مكانه في الزمن. تظهر الإحصائيات أن 41% فقط من العناصر الموجودة في قوائم المهام قد يتم تنفيذها بالفعل. وكل هذه العناصر التي تم التراجع عنها والتي تمثل 59% تؤدي إلى الإجهاد والأرق بسبب تأثير زيجارنيك Zeigarnik Effect وهو مفهوم في علم النفس يفيد بأن الناس تنسى المهام التي أنجزتها وتركز على المهام غير المنجزة مما يفسد الشعور بالإنجاز. يضع الأشخاص ذوو الإنتاجية العالية كل شيء في التقويم الخاص بهم ثم يعملون ويعيشون على ذلك التقويم. "استخدم تقويمًا وجدول يومك بالكامل أو حتى أسبوعك في مجموعات من 15 دقيقة. يبدو الأمر وكأنه شيء مؤلم وقاس، ولكن هذا سيضعك في موقع تستطيع فيه أن تنجز 95% من مهامك... "، هكذا ينصح المؤسس المشارك لـ The Art of Charm جوردان هاربينجر.

من أهم البرامج التي تساعد في ذلك تطبيق Notion الذي تستطيع أن تدخل فيه مهام الشهر بالكامل ليتقسمها لك ضمن التقويم الأسبوعي واليومي، مما يتيح لك الاستمتاع بيوم منجز بدون ضغوط وشعور بعدم الإنجاز.

السر رقم 4: لقد تغلبوا على التسويف بالسفر عبر الزمن.

لا يمكننا الوثوق بما سنفعله في المستقبل. هذا لأننا "غير متسقين مع تقدم الزمن" بمعنى أننا نشتري الخضروات اليوم لأننا نعتقد أننا سنتناول سلطات صحية طوال الأسبوع؛ ثم نضطر إلى التخلص من تلكم الخضروات في المستقبل بعد تعفنها في الثلاجة نظرا لقلة استهلاكنا لأننا ببساطة فقدنا حماسنا. أنا مثلا اشتريت جهازا رياضيا للجري معتقدا أنني سأبدأ في ممارسة الرياضة بقوة، ومع ذلك ظل هذا الجهاز جاثما في مكانه بدون فائدة بعد مرور عام واحد فقط. ما الذي يمكنك فعله الآن للتأكد من أن نفسك المستقبلية ستفعل الشيء الصحيح؟ توقع كيف ستقوم نفسك المستقبلية بتخريب خطتك بالتسويف والتهرب، ضع لها الحل الذي يضمن أن تلتزم بخطتك في المستقبل.. ماذا يعني ذلك؟!

لتضمن أنك سوف تستخدم جميع الخضروات التي اشتريتها لا تقم بشراء أية أطعمة بديلة للسلطة، تحكم في الأطعمة المتاحة بحيث يصبح أكل السلطات هو الشيء الوحيد المتبقي لك لسد جوعك.. وبهذا نعود إلى السر الرابع وهو التغلب على التسويف بالسفر إلى المستقبل وتخيل كيف ستتهرب من الالتزام الذي تضعه على نفسك اليوم.. ثم تعود إلى الزمن الحالي وتضع جميع الضمانات التي تمنعك من تخريب الخطة في المستقبل.. أمر غريب لكنه مؤثر، كأنك تتعامل مع تهرب أبنائك من القيام بواجباتهم المدرسية فتقوم بعمل توقيت يغلق أجهزة الكمبيوتر والتلفاز فلا يصبح أمامهم سوى المذاكرة!

السر رقم 5: لا يتخلفون أبدا عن موعد تناول العشاء مع الأسرة.

لقد تعلمت هذا لأول مرة من المبرمج آندي جروف من شركة إنتل، حيث قال "إن هناك دائمًا المزيد الذي يتعين عليك القيام به، والمزيد مما ينبغي عليك القيام به، ودائما هناك أكثر بكثير مما يمكنك القيام به." يعرف الأشخاص الناجحون للغاية ما الذي يقدرونه في الحياة. نعم يقدرون العمل ولكن لديهم الكثير من الأشياء الأخرى التي يقدرونها أكثر. لا توجد إجابة صحيحة، ولكن بالنسبة للكثيرين هناك من يختار القيم: وقت الأسرة ، التمرين الرياضي، رد الجميل والتصرف بنبل. إنهم يخصصون بوعي 1440 دقيقة يوميًا لكل الأشياء التي يقدرونها كالعمل والأسرة والرياضة والأصدقاء (أي يضعون الوقت لهذه الأمور في التقويم الخاص بهم) ثم يلتزمون بالجدول الزمني مهما حدث.

كن صديق… نفسك! بمعنى تعرف على ذاتك ! على إنسانيتك الجميلة، فكر بالإيجابيات، أحضر ورقة وقلم وأكتب عن نفسك الأشياء الجميلة، وأنت بالطبع لديك الكثير من هذه الإيجابيات.
إبتعد عن جميع الأجواء والناس الذين لا يقدرونك أو تشعر معهم بأنك " مهمش".
لا تهتم كثيراً لآراء الناس، قد يبدو لك بأنك الشغل الشاغل بالنسبة لهم ولكن صدقني كل شخص لديه أشياء كثيرة يهتم بها… سواك!
لا تكرس كل وقتك وحياتك من أجل إرضاء الآخرين على حساب طاقتك وصحتك لا سيما صحتك النفسية.
آمن بقدراتك وإمكانياتك ومهاراتك، عزز نقاط القوة لديك ، وإجتهد لإكتساب المزيد من القدرات والمؤهلات ف يالمجالات التي ترى بأنك تحبها وتحب أن تتطور فيها.
إستمد النظرة لنفسك من … نفسك !!! وليس من أحدٍ غيرك!
أشطب من ذاكرتك جميع الذكريات المزعجة وطبق قانون "الصفح الجميل"!
سامح نفسك على جميع أخطائك ودائما هناك نقطة بداية جديدة.
إعتزل جميع الأشخاص "السلبيين" مصاصي الطاقة والإرادة! فتش دوماً على الصحبة الصالحة!
عزز علاقتك برب العالمين ومارس العبادات عن حبٍ وولاء وليس مجرد… طقوس!
لا تقارن نفسك بأحد، إهتم بنفسك ولا تنظر لغيرك!
تقبل الفشل ، وإعمل من أجل … النجاح ، وإعتبر بأن الفشل ما هو إلا مرحلة من مراحل الفشل.
تعود على كلمة "لا"! لا تضغط نفسك عندما تنزعج قل "كفى" وعندما تريد الرفض عبّر وقل " لا" ولكل ثقة!
لا تبرر تصرفاتك لأحد… إلا لله عز وجل!
واجه مخاوفك، ولا بأس بالإستعانة بأصحاب الإختصاص من أطباء ومرشدين نفسيين!
إهتم بمظهرك وكن أنيقاً في ملبسك وفي… سلوكك والأهم في أخلاقك!
شارك الآخرين همومهم.
تطوع في الأعمال الخيرية.
اقرا ايضا عن نصائح هامه هنا
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -