قد يعجبك

ملخص كتاب رحلتى من الشك الى الإيمان

 

ملخص كتاب رحلتى من الشك الى الإيمان 


كتاب رحلتى من الشك الى الإيمان يتحدث عن اسئلة جدلية تتعلق بالإيمان طيلة الوقت .

حيث يعرض الكتاب العديد من التساؤلات المنطقية والمواضيع الفكرية المتعلقة بخلق الإنسان والجسد والأمور الغيبية كالمسيخ الدجال،

 

وهذا الكتاب هو رحلة الدكتور مصطفى محمود الطويلة من الشك في هذه الأمور وصولاً إلى اليقين الكامل.

 

وفي هذا المقال نستعرض لك ملخص رحلتى من الشك الى الإيمان تابع معي .

 

نبذة عن الكاتب

مصطفى محمود هو مؤلف كتاب رحلتي من الشك إلى اليقين بالإضافة إلى العديد من الكتب المؤثرة في المجالات الدينية والطبية والفلسفة ومن أهم هذه المؤلفات: أسرار وعجائب المخ، أكل عيش، إبليس، إسرائيل البداية والنهاية، أيها السادة اخلعوا الأقنعة، أمراض وعلاجات شعبية، الاسكندر الأكبر، الإسلام في خندق، الإنسان والظل، الحب في زمن العواطف المستعارة، الذين ضحكوا حتى البكاء، وغيرها من الكتب الهامة والتي تحظى بضجة كبيرة بين القارئين حيث يتميز أسلوبه بالعمق الذي يحتاج إلى التركيز في القراءة والتفكر وإعمال العقل.

 

وجدير بالذكر معرفة أن مصطفى محمود من مواليد شبين الكوم بمحافظة المنوفية عام 1921م وله أخ توأم، تزوج مرتين وأنجب ولدين هما أدهم وأمل، وهو كاتب ومفكر وأديب وطبيب، درس الطب ثم تفرغ للكتابة بعد تخرجه وألف حوالي 89 كتابا في مختلف المجالات بالإضافة لبرنامجه الشهير العلم والإيمان، بنى مسجد له في القاهرة عام 1979م.

 

نبذة عن محتوى الكتاب

يولد ويموت الإنسان وحده، وكلنا نسعى في الوصول إلى الحق لأن مظاهر الدنيا حولنا مليئة بالبطلان والتزييف والقتل والكذب، فالدنيا أكبر ملهاة بالإضافة إلى كونها مأساة، الشعور بالحق هو شهادة بوجوده حتى وان لم نرى الحق بأعيننا أو لم نصل إليه أو نبلغه، فهو موجود في ضميرنا طول الوقت ويرشدك للطريق الصحيح.

 

ملخص الكتاب

الله

 

نبدأ ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان بأول فصل من الكتاب، نشأ الدكتور مصطفى محمود بمحافظة وكطبيعته المحبة للعلم والاطلاع لذا فقد بدأ بقراءة كتب أرسطو وداروين وهؤلاء الكتاب الغربيين، ومن هنا بدأت شكوكه في الذات الإلهية وطرح على نفسه هذا السؤال السخيف وهو:”من خلق الله؟”،

وقال الكاتب في الكتاب أنه حين طرح هذا السؤال على الناس من حوله بدأ الناس يقابلونه بالزجر واللعن لأنه فكر في هذا السؤال، وكما قلنا كعادة الدكتور مصطفى محمود المحبة للعلم وأنه قرأ الكتب الغربية، فقد قرر أن يجيب على أسئلته بالعلم والفيزياء، وانتهى الدكتور في هذا الموضوع بحل يرضيه حيث قال أن العلم لم يتناقض مع الدين والشرع أبداً، ولكن المشكلة تأتي ممن لم يعرفوا الدين حق المعرفة ولم يصلوا إلى لُبِه.

 

الجسد والروح

هل صحيح أنَّ النفْس ما هي إلا مجرد حوافز الجوع والجنس ومجموعة الاستشعارات التي يدرِك بها الجسد ما يحتاجه؟ لو قلنا هذا فنحن أمام تفسير مادي متهافت؛ فما هكذا حقيقة النفْس، ولا حقيقة الإنسان. إنَّ الإنسان ليُضَحِّي بلقمته وبيته وفراشه الدافئ، في سبيل أهداف ومُثُل وغايات شديدة التجريد، كالعدل والحق والخير والحرية؛ فأين حوافز الجوع والجنس هنا؟ 

 

تلك الإرادة الهائلة التي تدوس على الجسد وتُضَحِّي به، هي حقيقة متجاوِزة عالية بطبيعتها، وآمِرة ومهيمِنة على الجسد، وليست للجسد تبعًا وذيلًا. وإذا كنتُ أنا الجسد؛ فكيف أَتحكم في الجسد وأُخضِعه؟ وإذا كنت أنا الجوع؛ فكيف أَتحكم في الجوع؟ إنَّ مجرد الهيمِنة الداخلية على جميع عناصر الجسد ومفردات الغرائز، هي الشهادة الكاشفة عن ذلك العنصر المتعالي والمفارِق، الذي تتألف مِنه الذات الإنسانية؛ فعن طريق النفْس أتحكم في الجسد، وعن طريق العقل أتحكم في النفْس، وعن طريق البصيرة أضع للعقل حدوده، وهذا التفاضل بَيْن وجود ووجود يعلو عليه؛ هو الإثبات الواقعي الذي يقودنا إلى الروح كحقيقة عالية متجاوزة للجسد وحاكمة عليه، وليست ذيلًا وتابعًا تموت بموته.

 

والذي يقول بأنَّ الإنسان مجموعة وظائف فسيولوجية مادية لا غير؛ عليه أنْ يفسِّر لنا أين يذهب ذلك الإنسان في لحظة النوم؟ فجميع الوظائف الفسيولوجية قائمة ومستمرة في أثناء النوم، وجميع الأفعال المنعكسة واللاإرادية تحدث بانتظام؛ فالقلب يدق والنفس يتردد والغدد تفرز، والأحشاء تتلوى، والأعضاء التناسلية تهتاج، والذراع ينقبض لشكَّة الدبوس، ومع ذلك فنحن أمام رجل نائم أشبه بشجرة. إنَّ النوم ثم اليقظة ثُم البعث، يكشف لنا - مرة أخرى - عن ذلك العنصر المتعالِي، الذي يخلق بحضوره في تلك الجثة النائمة - فجأة وبلا مقدمات - (هتلر ) أو (نيرون )؛ فإذا بذلك الممَدد كالثور الهامد يصحو؛ ليَقتل ويغزو ويسحق ويمحق، وهذا الفَرق الهائل أكبر مِن أنْ يُفسَّر بتغير مادي يتم في لحظات.

 

لماذا العذاب؟

 

بدأ الدكتور مصطفى محمود في كتابه أن يسأل عن عذاب الله عزوجل لعباده، وأن بعض المشككين يقولون كيف أن الله يعذبنا وفي نفس الوقت يقولون بأن الله يحبنا؟، وأجاب الدكتور مصطفى محمود بانهم نسوا أنهم قد يحبوا أبناءهم ولكنهم قد يتجهوا أحياناً لضربهم بسبب سوء فعلوه ولتأديبهم،

 

ماذا قالت لي الخلوة؟

نعرض الفصل السادس في ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان بعنوان ماذا قالت لي الخلوة، عرض الدكتور مصطفى محمود خلوته في هذا الفصل واستنتج منها استنتاجات كثيرة منها:

أن الجميع كاذبون، وأن هناك من يتظاهر بالصدق ولكنه غارق في الحرام والحيلة لكسب الأموال بطرق غير مشروعة، وأن خلوته دلت على الفطرة وغيرها من الاستنتاجات الكثيرة.

 

التوازن العظيم

فكر الدكتور في هذا الفصل عن التوازن العظيم الذي نحن فيه وحكمة الله في كل الأمور، ومن حبه لعلم التشريح فذهب لرحلة داخل جسم الإنسان وفكر في كيفية سير الدم في الجسم وتوازنه العجيب، وكيف أن ما به من مواد فهو يحافظ على توازنه وأي اختلال في هذه المواد سيحدث خلل في جسم الانسان.

 

المسيخ الدجال

 

نذكر لكم آخر فصل في ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان، وفيه يقول الدكتور أن المسيخ الدجال سيأتي في آخر الزمان وجميع الأديان تقر بذلك، والعجيب أن كثير من الناس سيعبدونه حيث أنه سيسقط المطر بوسائل صناعية، ويشفي المرضى، و يزرع الصحاري، وينقل قلوب الأموات إلى الأحياء، لذا افتتن به بعض الناس فعبدوه وسيكونوا مبهورين بقوته فاقدي الوعي.

 

والي هنا عزيزي القارئ نكون قد انتهينا من ملخص كتاب رحلتى من الشك الى الإيمان وننصحك بقراءته كاملا ايضاً.

 

يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -