علّم نفسك بنفسك: كيف تصبح ذاتيّ التعلم
هنتعرف علي ذاتي التعلم ..
تعلم كيف تتعلم
ملخص مهارات التعلم الذاتي
كتاب علم التعلم الذاتي
سمات التعلم الذاتي
التعلم الذاتي عبر الإنترنت
أهمية التعلم الذاتي في عصر المعلومات
أهمية التعلم الذاتي
مميزات التعلم الذاتي
من هو ذاتي التعلم؟
يُعرَّف التعليم الذاتي بأنه العملية التي يقوم فيها الأفراد بتعليم أنفسهم؛ وذلك باستخدام أي مواد أو مصادر لتحقيق أهداف واضحة دون مساعدة مباشرة من المعلم، ويهدف التعليم إلى صقل المعارف المتوافرة عند المتعلم، أو إلى التعرف على معارف جديدة من غير الاضطرار إلى التسجيل في مراكز تعليمية أو جامعات، كما أن التعليم الذاتي يخضع لخصائص المتعلم،يتسم ذاتي التعلم بعدة سمات منها:
١-لا يوجد موضوع لا يمكنه الحصول عن معلومات تفصيلية عنه، فهو باحث نَهم، ومتعلم عطش، لا يقف عند قلة المصادر أو حدود الإمكانيات.
٢-لديه الفضول لمعرفة كيفية معرفة عمل الأشياء، مما صنعت، ما فائدتها.
٣-لا يمل من التعلم واستكشاف المعرفة وتعلم مهارات جديدة يومياً.
٤-يقرأ كثيراً أياً كان مصدر القراءة سواء ( كتب – مدونات – مقالات – روايات – مواقع …)
ما فائدة التعلم الذاتي؟
إذا كنت تتعلم فقط ما يوجد بالكتب الدراسية والمناهج التعليمية فغالباً ستصطدم بسوق العمل واحتياجاته، فكثير من المهارات والقدرات الأخرى يجب أن تتعلمها بنفسك بل وتكون لديك الرغبة لتجلس عليها بالساعات حتى تحترفها.
ويمكن القول إن التعلم الذاتي للطلاب يساهم في زيادة وعي الطالب ويجعله أكثر مشاركة في الدروس كما يساعده على تجاوز الامتحانات بسهولة التعلم الذاتي قد يوفر لك وظيفة عمل، يؤهلك لإنشاء مشروعك الخاص، يدفعك لمنصب قائد فريق، يطور حياتك المهنية، يملأ حياتك بالمتعة والإبداع وحب صنع الأشياء، والأهم أنه يدفعك لتصبح الأفضل بالتخصص الذي تريد أن تعمل به.
هل يوجد ما يمنع من أن تعلّم نفسك بنفسك؟
لا يوجد سبب واحد يمنعك من أن تعلّم نفسك بنفسك و تطور من مهاراتك. بعصر جوجل و خان أكاديمي ويوديمي كل ما تحتاجه لتبدأ هو بين يديك تقرأ منه الآن، كل ما تحتاجه لتتعلم مهارة معينة وحدك أو تتخصص بمجال معين وبأقل التكاليف موجود بالإنترنت.لكن الحقيقة أن كل ما نحتاجه فى هذا الوقت هى الصورة الكاملة التى لا نراها وسط الزحام بل يراها من ان تعلم نفسك بنفسك و الساعات التي تقضيها على فيسبوك والشبكات الاجتماعية وفيديوهات القطط بيوتيوب لو استبدلتها بأخرى لاحتراف مهارة كالبرمجة، التصميم، الكتابة أو حتى التسويق ربما تكفيك لتبني لنفسك وظيفة من الصفر.
كيف تصبح ذاتي التعلم وتعلّم نفسك بنفسك؟
١-تعلم كيف تركز.
لعملية تعلم فعّالة ومثمرة يجب أن تتعلم التركيز والبعد عن المشتتات قدر المستطاع، ويمكنك الوصول لذلك بثلاث خطوات.
∆وفر لنفسك مكاناً هادئاً تتعلم فيه، بعيداً عن الإزعاج والأنشطة اليومية الأخرى، في أحيان كثيرة قد تكفي سماعة أذن تبعدك عن الضوضاء إذا وجدت صعوبة في توفير مكان هادئ.
∆يجب على العاملين أن يكون لديهم أهداف محددة بوضوح، ولها تواريخ وأوقات محددة، (في نفس الوقت يجب أن تكون واقعية ليكون ممكناً الوصول إليها)، مع احترام الوقت الذي يحتاج له الناس لتسليم المشاريع بالنوعية والجودة المطلوبة.
∆توقف عن تعدد المهام، لا تشتت نفسك بفعل أكثر من شيء بوقت واحد، كقراءة مقال عن تحسين نتائج محركات البحث وأنت تتنقل بين ألسنة المتصفح من فيسبوك وتويتر وخلافها.
2. دون ملاحظاتك بالقلم
تدوين الملاحظات والعناصر التي تتعلمها من أفيد الطرق للحفاظ على التركيز والاستفادة من المحتوى، لا تكتب على جهازك بل أجلب قلم ودّون ما تستفيده من تقنيات أو ملخص للرجوع له فيما بعد للمراجعة. تساعدك الملاحظات على إنهاء المشاريع بأفضل شكل وعلى اجتياز الاختبارات وتحقيق المهام.ويمكنك فيما بعد أرشفة هذه المواضيع على بكتابتها على نظام تدوين رقمي كـ Evernote.
3. التزم، لا تستسلم
كشخص تحب أن تعلّم نفسك بنفسك يجب أن تلتزم بما حددته لنفسك من خطة ومصادر، ولا تبحث عن أفضل موقع أو أفضل كتاب، لتعلم البرمجة مثلاً، يمكنك أن تتعلم من مصدر واحد والاستعانة بمصدر آخر إضافي.أحيانا الانسان بيستسلم غصب عنه لظروف اقوى منه بيضطر يخضع لواقع صعب بالذات لو كان الواقع ده هو الا بتهرب منه بقالك سنين أحيانا الواحد بيستسلم لظروف اقوى منه التوقف عن عملية المراجعة والتطبيق كذلك من الأمور التي قد تضر بخطتك التعليمية وربما تثبط من هِمتك، إلا أنها ربما تحدث لظروف خارجة عن إرادتك فلا تستسلم وحاول الالتزام بهدفك قدر الإمكان.
4. خَطِط (الأهداف – المصادر – الوقت – طريقة التقييم)
∆قبل أن تبدأ حدد أهدافك من التعلم وقسمها لأهداف أصغر قابلة للإنجاز، فإذا كنت تريد تعلم التدوين مثلاً فقسّم التدوين لعدة مهارات (تدقيق لغوي – تقنيات كتابة – wordpress …) ثم تعلم كل مهارة وحدها ولا تنتقل للمهارة التالية إلا بعد أن تحترف الأولى.
∆التخطيط ركن أساسي من مهارات إدارة الوقت، إذا إنه ضروري لرسم مسار يومك ومواعيد الاجتماعات والتسوق وإصلاح السيارة ومتابعة مدرسة الأطفال إلى غير ذلك من المهام التي لم ولا ولن تنتهي.
∆حُسن إدارة الوقت، حدد وقتاً معيناً يومياً للتعلم والتطبيق، يمكن أن يكون ساعة أو أكثر على حسب أحوالك الشخصية.
∆عيّن طريقة أو أكثر للتقييم حتى تعرف هل أجدت هذه المهارة أما لا، هل لديك المعرفة الكافية بها أم أنك تحتاج لقراءات أخرى، من الممكن أن تكون أختبار أونلاين، أو مشروع شخصي كعمل تطبيق أيفون.
5. راجع وطبق
في حالة المعرفة لكي تتأكد أنها مازالت برأسك ولم تتطاير فراجع ملخصاتك وملاحظاتك التي كتبتها دورياً، كلما راجعتها أكثر كلما ثبتت هذه المعرفة بذاكرتك، أما في حال المهارات التي تحتاج لممارسة فأكثر ما يساعدك على احترافها فهو التطبيق.فإن كنت تظن أنك كاتب سيء فهذا لأنك لا تكتب كثيراً، إذا كنت تعتقد أنك مصمم فاشل فهذا لأنك لم تقضِ الوقت الكافي بتطبيق ما تتعلمه.
أهم المنصات التي تساعدك برحلتك للتعلم الذاتي
∆خان أكاديمي: من أفضل المواقع لتعلم الرياضيات والفيزياء والإحصاء والكثير من العلوم الأخرى كالبرمجة.خان أكاديمي تتميز بأسلوبهم البسيط في الشرح وتغطيتهم للكثير من المجالات والدروس التي تساعد الطالب على تحقيق درجات عالية.
∆كورسيرا: يضم كورسيرا مساقات ودورات تعليمية بكثير من المجالات إذن صديقي فمنصة كورسيرا تضم عدد هائل من الدورات التعليمية في مختلف التخصصات ،والتي توفر لك مناهج مركزة عن مواضيع مهمة كثيرة كالبيانات الضخمة والحوسبة السحابية.
∆أكاديمية حسوب: تهدف لنشر العلم بمقالات عربية فصيحة مرورًا بموقع الأكاديمية نفسها الذي يقدم دروس ودورات مختلفة في البرمجة والتصميم والعمل الحر والتسويق في مجالات عدة كالبرمجة والتصميم وريادة الأعمال والعمل الحر.
هذه المنصات نقطة ببحر من المصادر الموجودة الآن والتي يمكنك البدء بها لتغيّر من حياتك وتبدأ ببناء حياة مهنية عظيمة، تابع حملة #اتعلم_واشتغل وسنقوم بإمدادك بالكثير من المصادر والمحتوى الذي لا يضعك على الطريق فقط، ولكن يضمن أن تتقدم بوظائفك ومهاراتك بالحياة العملية.