السحور الصحي : الأطعمة المسموحة والممنوعة فيه وأهمية السحور
"تسحروا فإن في السحور
بركة" فالسحور ليس فريضة ولكنه سنة مستحبة حيث لا يأمرنا الله بالمشقة
والصيام والإحساس بالضرر دون السحور .
وفي هذا المقال
سأوضح لك فضل السحور والأطعمة المسموحة والممنوعة لذا تابع معي .
محتويات المقال
ما هو فضل السحور
ما هو أفضل وقت
للسحور
ما هي الأطعمة
المسموحة في السحور
ما هي الأطعمة
الممنوعة في السحور
أهمية السحور في
رمضان
ما هو فضل السحور ؟
فضل السحور في رمضان .. السحور سنَّة للصائم
يثاب المسلم على فعلها، فينبغي للمسلم المحافظة عليه، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله
وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في
"صحيحه".
والسحور يستعان به على صيام النهار، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه
وآله وسلم؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ
النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في
"سننه".
ما هو أفضل وقت للسحور ؟
ورد عنْ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال
أنَهُمْ تَسَحَّرُوا مَعَ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثم قدمُوا إلَى الصلاةِ
قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: قَدْرُ خَمْسِينَ أوْ سِتِّينَ يَعْنِي آيَةً».
(متفق عليه)، والمقصود بـ«ثم قمنا إلى الصلاة » أي صلاة الفجر.
شرح الحديث: ففي هذا الهدي النبوي الشريف يبين لنا أنس بن مالك رضي الله
عنه الوقت الذي كانوا يتسحرون فيه والمدة التي بين السحور وصلاة الفجر، فيحكي عن
زيد ثابت :أنهم تسحروا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - «أي تناولوا معه طعام السحور» ثم قاموا إلى
الصلاة «أي إلى صلاة الصبح ».
ما هي الأطعمة المسموحة في السحور ؟
بالنسبة للصائم الذي يتناول وجبة السحور ثم ينام بعدها، فمن الأفضل أن
تتضمن وجبته كل من: الزبادي والمياه، بالإضافة إلى فاكهة مثل البطيخ او الكنتالوب،
لأنها تتضمن كمية كبيرة من السوائل.
كما أن تناول الزبادي في وجبة السحور يساعد الصائم بشكل كبير على مواجهة
الشهور بالعطش خلال فترة الصيام، كما أنه يساهم بشكل ملحوظ في عدم إصابته بمشاكل
في جهازه الهضمي، كما أن تناول الفول أو البيض في وجبة السحور لمن ينام بعدها مباشرة،
لأن هذا يتسبب في الإصابة بسوء الهضم ومشاكل في الجهاز الهضمي.
الأطعمة الممنوعة في السحور
وفي سياق متصل، فقد ذكرت تقارير طبية الأطعمة التي يُنصح بتجنبها والابتعاد
عنها في وجبة السحور، لأن أضرارها أكثر من نفعها، حيث نذكر فيما يلي أبرز هذه
الأطعمة الممنوعة:
المشروبات الغازية
نظراً لأنها غنية بالسكريات والمواد المضرة بجسم الإنسان، كما أنها تساهم
في زيادة الوزن، وهو ما يجعل خبراء الصحة ينصحون بتجنبها، سواء في شهر رمضان أو
خارجه.
الأطعمة الغنية بالدهون
لأنها تحتوي على نسبة مرتفعة من الكوليسترول الضار الذي يسبب مشاكل صحية،
كما أن تناولها يُسبب زيادة في الوزن ويؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل
عسر الهضم.
النشويات
مثل الأرز والمعكرونة، لأنها تساعد على زيادة الوزن، وتمثل عبئاً على
المعدة، كما أنها تجعل الصائم يشعر بالجوع سريعاً في نهار رمضان، لذا من الأفضل
الابتعاد عنها في وجبة السحور.
الأطعمة المالحة
حيث أنها تؤدي إلى حبس المياه في الجسم، وتساعد في زيادة الشعور بالعطش،
لذا فمن الأفضل تجنبها حتى لا نشعر بالعطش أثناء ساعات الصيام.
الحلويات
يؤدي تناول الحلويات إلى زيادة كبيرة في الوزن، خاصة إذا ما تم تناولها قبل
النوم في وجبة السحور، لذا فمن الأفضل تجنبها تماماً، والتقليل من تناولها بعد
الإفطار بشكل عام.
الشاي والقهوة
يُنصح بالابتعاد عن المكيفات بكل أنواعها في وجبة السحور، خاصة تلك التي
تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين مثل الشاي والقهوة والنسكافيه، لأن تناولها يدر
الماء بكثرة، ويجعل الجسم يفقد السوائل بشكل سريع، فيشعر الإنسان بالعطش مبكراً.
الأطعمة الحارة
مثل تلك التي تحتوي على توابل حارة، فمن الأفضل الابتعاد عنها خاصة في سحور
رمضان، لأن تناولها قد يتسبب في الشعور بحموضة في المعدة، ومشاكل أخرى في الجهاز
الهضمي.
أهمية السحور في رمضان
تساعد وجبة السحور في الحفاظ على معدل نسبة السكر بالدم.
تدعم صحة الجهاز الهضمي وتقلل من تعرضه إلى المشكلات مثل الانتفاخ والحرقة.
تقي من الصداع الناتج عن الشعور بالتعب والإجهاد خلال الصيام.
تمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للحصول على الطاقة المناسبة للصيام.
عند تناول وجبة سحور صحية، فإن هذا يساعد في الحفاظ على الوزن المثالي دون
الزيادة في الوزن.
السحور في وقت متأخر يساعد على الوقاية من الشعور بالعطش والجوع في نهار
اليوم التالي.
لذا عزيزي القارئ يجب أن تتسحر جيدأ وتبتعد عن الأطعمة الممنوعة .
يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا.