قد يعجبك

أسباب للبدء في التخطيط من الآن

 

أسباب للبدء في التخطيط من الآن 



فشلك في التخطيط هو التخطيط للفشل ، تلك الجملة التي اعتدت سماعها وقراءتها وعلقت بذهنى كثيراً لصحة قولها ، بالفعل فشلنا في التخطيط هو بداية طريقنا للفشل ، وقد قال باول ماير "ان تعزيز الانتاجية أمر لا يحدث صدفة على الإطلاق بل انه نتيجة للالتزام بالتميز والتخطيط الذكي والجهود المركزة " .

 

وفي هذا المقال سأحدثك عن أسباب التخطيط ولماذا انت دائماً بحاجة الى التخطيط .

 

أسباب للبدء في التخطيط

 ترتيب الأولويات

القصة التي ذكرها د. ستيفن كوفي في كتابه العادات السبع للناس الأكثر فعالية حول ترتيب الصخور الكبيرة والحصى والرمل والماء في جرة توضح كيف يمكن لسوء التخطيط أن يعطل حياتك بشكل كبير.

 

فالصخور الكبيرة هي الأمور الهامة في حياتك كالعائلة، والأصدقاء، والعمل، وأي أمر لا غنى عنه في حياتك.

 

أما الحصى والرمل والماء فهي تمثل الأشياء الأقل أهمية كالتسوق، والرد على الرسائل.

 

فإذا كنت ممن لا يخططون لحياتهم فحتمًا ستنسى بعض الصخور الكبيرة – والتي تمثل الأشياء الهامة في حياتك – ثم تجد جدولك لا يتسع لها.

 

وستجد حياتك مليئة بالمهام التي لا تنتهي دون أن تحقق شيئًا ذو قيمة.

 

تنظيم الجهود

أن التخطيط يجعلك تعرف ما تريده بدقة وتعرف طرق الوصول إليه واستثمار القدرات التي لديك، فإنك سوف تركز جميع جهودك في مكان محدد، يخدم تطلعاتك المستقبلية ويربط أهدافك معاً، في برنامج مفهوم ومنظم. يمكنك السير عليه وتحقيق هدفك بسهولة.

 

الهدف

تخطيط حياتك يساعدك على تحقيق هدفك، بغض النظر عن ماهية الهدف. يقول ستيف مارابولي (أخصائي علم السلوك):

 

إذا لم تكن تعلم يقينًا أين أنت ذاهب، فكيف ستعلم متى ستصل؟

 

فالحياة دون هدف كقيادة سيارة دون تحديد وجهة، فكلما قطعت مسافة أكبر تعبت أكثر، لكنك لن تصل إلى أي وجهة.

 

أما بوجود خطة فستركز كافة جهودك على الوصول لهدفك في الحياة، ومع الإصرار والروح الإيجابية ستصل لهدفك مهما كان بعيدًا.

 

الدافع

تكمن أهمية الهدف بالنسبة لك في تشكيل دافع يحركك طيلة فترة عملك وحتى وصولك للهدف. فلا شيء يشعرك بالكسل والملل من العمل كعدم وجود أهداف.

 

فعندما تضع هدفًا تحبه – كشراء سيارة أحلامك عند بلوغك سن 35 – فهذا سيعطيك دافعًا مستمرًا للعمل بجد وادخار المال لأجل تحقيق ذلك الهدف.

 

صحيح أن تحديد الأهداف وحده لن يكون كافيًا لنجاحك، لكن تحقيق أهداف قريبة المدى سيشعرك بالتقدم وسيحافظ على مستوى دافعية مرتفع لديك.

 

الثقة بالنفس

فعندما تقرر التخطيط لحياتك تثق بنفسك وبقدراتك حينما تكتشفها شيئا فشيئاً وتتعرف عليها أكثر عن قرب.

 

الشعور بالأمان

الخوف والقلق يلازمان من لا خطة له. فتراه يخشى الإقالة من وظيفته، ويخشى الظروف الاقتصادية السيئة في بلده

 

ويخشى من كل صغيرة وكبيرة. لأنه لم يقم بإعداد أي خطة تحقق له الأمان.

 

يقول وينستون تشرتشل: لندع مخاوفنا المستقبلية تصبح تفكيرًا وتخطيطًا مستقبليًا.

 

ويعد التخطيط المالي سببًا في خفض التوتر والقلق وتخفيض المصاريف بشكل كبير.

 

التفويض

يعتقد الكثير من الناس أنه كلما أضاف مهامًا إلى حياته كلما كان منتجًا أكثر. وهذا فعليًا هو نتيجة ضعف أو عدم تخطيط.

 

لا أحد يستطيع فعل كل شيء، فالأشخاص المهووسون بفعل كل شيء تراهم يتركون المهام مفتوحة أو ينجزونها بشكل سيء.

 

لذا يعد التخطيط هامًا فيما يمكنك فعله بنفسك وما يتوجب عليك تفويضه لغيرك كي ينجزه.

 

احفظ وقتك بالتخطيط لما يمكنك فعله خلال اليوم، وفوّض بقية المهام التي يتقنها غيرك أو لا تمتلك الوقت لتنفيذها إلى الآخرين.

 

النجاح

يختلف مفهوم النجاح من شخص لآخر، ففي حين يراه البعض في تحقيق المال والشهرة، يراه آخرون في إسعاد العائلة والمحافظة على الصحة.

 

والنجاح هو مجموعة من الأهداف التي تمثل شخصيتك أنت.

 

في كل الأحوال، التخطيط جزء أساسي من أي نجاح، ولكل مرحلة من مراحل العمر نجاحها الخاص.

 

وأخيراً أنصحك بالبدء في التخطيط لحياتك سواء على الجانب العملى او على الجانب المادي لتحقق نجاحات غير مسبوقة .

 

يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -