قد يعجبك

9 أساليب للتعلم بسرعة فما هم ؟

 

9 أساليب للتعلم بسرعة فما هم ؟



نحن الآن في عصر السرعة فلماذا نحن ايضاً لا نتعلم السرعة في التعلم ، أساليب التعلم تختلف من شخص لآخر حيث يمكننى تلقي المعلومة من الوهلة الأولى وشخص آخر يتلقاها ويفهمها بعد تكرار ، ولكن ما نتفق عليه هو ان التعلم التقليدي الفائدة المرجوة منه تكون قليلة .

 

لذا في هذا المقال نستعرض لك 9 أساليب التعلم بسرعة وبذكاء  .

 

ما هو التعلم السريع؟

التعليم السريع أو ما يُعرف بـ Accelerated Learning هو وسيلة تعلّم عصرية حديثة تعتمد على مبدأ بسيط جدًا وهو تحصيل أكبر قدر من “الفائدة العلمية والعملية” خلال أقل وقت وجهد ممكن. يعتقد الكثيرون أن التعليم السريع أسلوب تعليم محدد وهو في الواقع ليس كذلك، فهو حصيلة تضافر كافّة الأساليب والاستراتيجيات التعليمية المفيدة المكتشفة حتى وقتنا الراهن.

 

أساليب التعلم بسرعة

قم دائماً بتدوين ملاحظاتك

رغم أنه قد يبدو أن كتابة ملاحظاتك على جهاز كمبيوتر محمول أثناء مؤتمر أو محاضرة سيكون أكثر سرعة ودقة في زمننا الحالي، مما يساعدك على التعلم بشكل أسرع ، إلا أنه قد اثبتت الدراسات والأبحاث أن تدوين الملاحظات بالطريقة القديمة باستخدام القلم والورق من شأنه ان يساعد الأشخاص على حفظ المعلومات بصورة افضل ويجعلهم أكثر قدرة على استرجاع تلك المعلومات

 

بينما تدوين الملاحظات باليد أبطأ وأكثر تعقيدًا من الكتابة ، فإن فعل كتابة المعلومات يعزز الفهم والاحتفاظ به. إعادة صياغة المعلومات بكلماتك الخاصة تساعدك على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول ، مما يعني أنه سيكون لديك تذكير أفضل وستؤدي أداءً أفضل في الاختبارات.

 

الاختبار التدريبي

الاختبار التدريبي هو اختبار بدون درجات يتم من قبل معلمك للتحقق من فهمك واتقانك للمواد ، حيث يلعب الاختبار التدريبي دور رئيسي لأنه طريقة سريعة للمعلم والطالب لاكتشاف نقاط الضعف والتركيز عليها والعمل على تحسينها ، فقد بلغت الدراسات ان نسبة تذكر الطالب للمعلومات 80% بعد الاختبارات التدريبية ، مقارنة ب 36% عند مراجعته للمواد فقط .

 

النوم يساعدك على التعلم بسرعة

على عكس ما يقوم بفعلة معظم الأشخاص من السهر والدراسة وعدم النوم في حال وجود امتحان هام غدًا او تسليم مشروع مهم،

 

فقد اثبتت الأبحاث وجود علاقة قوية بين النوم والتعلم. حيث أن الحصول على قسط جيد من النوم  هو عنصر مهم في تعزيز كيف تتذكر أدمغتنا الاشياء. حيث أن النوم العميق يقوي الذكريات إذا حدث النوم في غضون 12 ساعة من تعلم المعلومات الجديدة.

 

أحصل على المعلومات بطرق متعددة

عندما تستخدم طرقًا متعددة لتعلم شيء ما ، فستستخدم المزيد من مناطق الدماغ لتخزين معلومات حول هذا الموضوع. هذا يجعل هذه المعلومات أكثر ترابطًا وجزءًا لا يتجزأ من عقلك. إنها تخلق أساسًا وفرة من المعرفة في عقلك ، مما يساعدك على تعلم المعلومات حقًا وليس فقط حفظها.

 

ركز على شئ واحد

يعتقد الكثير من الناس أنهم جيدون في تعدد المهام. نسمع هذا كثيراً، حيث يعتقد الناس أنه يمكنهم الاستماع إلى الموسيقى والتمرير عبر TikTok أثناء الاستماع إلى محاضرة عبر الإنترنت حول علم الوراثة. اتضح أن هذا تفكير خاطئ تماماً، إذا كنت تبحث عن طرق للتعلم بشكل أسرع وأكثر ذكاءً، فمن أسهلها إغلاق جميع علامات التبويب والقيام بشيء واحد في كل مرة.

 

الدراسة الموزعة

تتضمن هذه الطريقة توزيع الجلسات الدراسية لموضوع ما خلال فترة زمنية، إن استخدام جلسات الدراسة القصيرة والمتباعدة سيشجع على التعلم ذي المغزى، بدلاً من (الدورات المكثفة) الطويلة التي تشجع التعلم عن ظهر قلب.. الخطوة الأولى هي أخذ ملاحظات دقيقة أثناء مناقشة الموضوع، بعد ذلك خذ بضع دقائق للاطلاع على ملاحظاتك، وإجراء أي إضافات أو تغييرات لفهم التفاصيل وضمان الدقة، افعل ذلك بسرعة مرة أو مرتين بعد كل فصل دراسي أو فترة من التعليم، بمرور الوقت يمكنك البدء في إبعاد الجلسات عن بعضها؛ بدءاً من مرة واحدة يومياً، ثم الانتقال إلى ثلاث مرات في الأسبوع، حيث يعد تباعد الدراسة على مدى فترة زمنية طويلة فعّال للغاية، لأنه من الأسهل إجراء جلسات دراسية صغيرة، كما ستبقى متحفزاً للحفاظ على التعلم.

 

الربط

كلما تمكنت من ربط مفاهيمك الجديدة بالأفكار التي تعرفها مسبقاً، كلما خزّنت المعلومات الجديدة بشكل أسرع، وفقا لكتاب (Make It Stick): "الكثير من عادات الدراسة الشائعة تأتي بنتائج عكسية، فقد تخلق وهماً من الإتقان، لكن المعلومات تتلاشى بسرعة من عقولنا"، وتلعب الذاكرة دوراً محورياً في قدرتنا على تنفيذ المهام المعرفية المعقدة، مثل تطبيق المعرفة على المشكلات التي لم نواجها من قبل واستنباط استنتاجات من الحقائق المعروفة بالفعل، ومن خلال إيجاد طرق لملائمة المعلومات الجديدة مع المعرفة الموجودة لديك مسبقاً، ستجد إضافات من المعنى في المادة الجديدة، مما يساعدك في فهمها بشكل أساسي، كما ستتمكن من تذكرها بشكل أكثر دقة، وبتوصيل الجديد إلى القديم؛ فإنك تقدم لنفسك طريقة عملية لترسيخ المعرفة الجديدة.

 

غير عاداتك

إذا كنت تعرف مهارة ما، فلا تفعل الشيء نفسه مراراً وتكراراً.. إجراء تغييرات طفيفة أثناء جلسات التدريب المتكررة سيساعدك على إتقان مهارة؛ أسرع من استخدام المهارة بنفس الطريقة في كل مرة، في إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين تعلموا مهارة حاسوبية، فإن "أولئك الذين تعلموا مهارة ومن ثم كانت لهم دورة تدريب معدلة، حيث مارسوا نفس المهارة بطريقة مختلفة قليلاً، كان أداؤهم أفضل من أولئك الذين كرروا المهمة الأصلية مراراً"، لا يعمل هذا إلا إذا كانت التعديلات صغيرة، حيث لن يساعد إجراء تغييرات كبيرة في كيفية أداء المهارة.

 

أخذ الفواصل

المعلومات الزائدة شيء حقيقي، ولكي نتعلم شيء جديد يجب على أدمغتنا إرسال إشارات إلى مستقبلاتنا الحسية لحفظ المعلومات الجديدة، لكن الإجهاد والحمل الزائد سيمنعان الدماغ من معالجة وتخزين المعلومات بشكل فعال، وعندما نكون مرتبكين أو قلقين أو نشعر بالإرهاق، فإن أدمغتنا ستغلق بفعالية، حيث يمكنك أن ترى هذا يحدث عندما يستمع الطلاب إلى محاضرات طويلة ومفصلة ثم التوقف عن الاهتمام بما يقال، فهم ببساطة غير قادرين على إدارة هذه المعلومات بشكل فعال في بنوك الذاكرة لديهم، لذلك تتوقف قدرة التعلم عن العمل.. بالتالي إن أفضل طريقة لمكافحة هذا التشتت هو عن طريق أخذ فترات استراحة، أو ببساطة تحويل نشاطك للتركيز على شيء جديد، فحتى استراحة لمدة خمس دقائق يمكن أن تخفف من تعب الدماغ وتساعدك على استعادة التركيز.

 

وفي النهاية أعدك أن مارست تلك الطرق في التعلم بسرعة فإنك ستتحصل على درجات أكبر ومن شأن هذا أن يجعلك متفوقاً في أي شئ تفعله .

 

يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -