قد يعجبك

نصائح هامة للتخلص من الخجل تعرف عليهم

 

نصائح هامة للتخلص من الخجل تعرف عليهم 


الخجل قد يؤثر على حياتك الشخصية وعلى اجتماعيتك وايضاً عملك وهو يعتبر شكل من اشكال الانطواء على النفس او عدم الرحة في المواقف الاجتماعية وقد يعتبر نوع من قلة الثقة بالنفس .

 

ولذا في هذا المقال استعرض لك بعض النصائح الهامة للتخلص من الخجل وممارسة حياتك اليومية بشكل طبيعي .

 
البحث عن سبب المشكلة

فهم سبب سلوكك و مشاعرك مهم للتغيير، فلن تتمكن من حل مشكلتك إذا كنت لا تعرف من أين تبدأ ؟

 

فكر و اسأل نفسك لماذا تشعر بهذه المشاعر ؟ و لماذا تفكر بهذه الطريقة ؟

 

ضع قائمة بجميع الأسباب المحتملة حتى تتمكن من التفكير في كيفية تحسينها.

 

البدء بالدائرة المقرّبة

يمكن في محاولة للتخلّص من الخجل البدء بدائرة العلاقات الصغيرة والمقرّبة؛ من عائلة وأصدقاء، وممارسة السلوكيات الاجتماعية العامة من نقاشات، وطرح أسئلة، وتبادل وجهات نظر، وتواصل بالعين ولغة جسد واثقة، مما يزيد شعور الثقة والراحة، ثم البدء بنفس الخطوات مع أصدقاء آخرين.

 

تعزيز الثقة بالنفس

تأتي الثقة في النفس من خلال التعلم، والممارسة، والإتقان، حتى لو لم تكن هذه الثقة حقيقية من الداخل، لذا يجب تجنب القلق والخوف في البداية للوصول إلى الهدف، كما أن حب الذات والتحدث مع النفس بإيجابية يُمكن أن تُحدث نتيجة جيدة في التخلص من الخجل الاجتماعي.

 

لا تفرط في التفكير

مخاوفنا هي نتاج عقولنا، إذا كنت تخشى دائمًا أن تفشل أو تشعر بخيبة الأمل، خذ الأمر بسهولة.

تنفس و حاول ألا تركز على الأمور السلبية، ركز على ما يجب عليك فعله و أكد لنفسك دائمًا أنك ستكون بخير، و أن كل أمورك فيها خير.

ليست كل الأيام أحداثها سيئة، و ليس كل الناس ينظرون إليك و يحدقون بك أو يسخرون منك. عليك أن تثق بنفسك و بالآخرين و تكف عن التفكير في مراقبة الناس لك.

 

التحدث ببطء

من التقنيات والأساليب التي تخفف من الخجل والتوتر الذي يشعر فيه الشخص عند المحادثة مع الآخرين أن يقوم بالتحدث ببطء، والتنفّس بعمق، مما يساعده على الشعور بالهدوء والثقة أمام الآخرين.

 

تجربة المغامرة والانشطة الاجتماعية

على سبيل المثال يمكن الاشتراك في نادٍ رياضي، أو أنشطة جماعية، أو مشروع جديد، أو إنجاز مهمة صعبة في العمل، أو تعلم مهارات جديدة، حتى وإن كانت تسبب بعض القلق، فهذا يعني خروج الشخص من منطقة راحته إلى مكان آخر تزداد فيه ثقته بنفسه، فالانخراط في مجالات جديدة يعزز الثقة بالنفس، ويزيد القدرة على مواجهة الفشل، ومواجهة الخوف من المجهول، والتعامل مع القلق المصاحب له.

 

تكلم

ابدأ التدرب على إلقاء الخطب ورواية النكات أو القصص في كل فرصة، كن أكثر ثرثرة في جميع مجالات حياتك، سواء كنت في العمل، أو مع الأصدقاء.

الأشخاص الواثقون من أنفسهم لا ينشغلون بما إذا كان الجميع سيحبون ما يقولونه، يتحدثون عن آرائهم لأنهم يريدون المشاركة والتفاعل والتواصل مع الآخرين، يمكنك أن تفعل ذلك أيضا.

 

تواصل مع الاصدقاء والعائلة

أحد أسباب خجلك هو أنك لا تشعر بأنك تنتمي إلى مجموعة معينة، أو تشعر أنك غير محاط بأناس يحبونك و يقدرونك.

تشعر و كأنك شخص غريب و وحيد في هذا العالم ، لذا تذكر أن لديك عائلة، و لديك أصدقاء و مقربين، حاول أن تتحدث معهم كثيرًا و تخطط للتجمع معهم و الخروج و المرح .

لا تكن خائفًا من بدء المحادثة، و طرح الأسئلة، و تبادل الأحاديث، و الضحك والمرح معهم.

 

القيام بالانشطة وحدك

إذا كنت تشعر بالقلق عندما تذهب إلى المطعم وحدك لطلب طعامك، أو تتردد و تخجل عند طلب كوب من النادل.

جرب هذا التدريب، اذهب إلى أحد المطاعم أو المقاهي وحدك و اطلب شيئً، ثم كرر هذا الأمر في أكثر من مطعم مختلف و جديد عليك حتى تكسر حاجز الخجل والخوف، و تتجرأ على مواجهة هذه المواقف.

بهذه الطريقة، سوف تكون معتادًا على التواجد في مكان عام دون خوف، و ستدرك في النهاية أنه يمكنك القيام بالأشياء بنفسك دون الشعور بالقلق الزائد و أن الأمر بسيطًا للغاية.

 

أبعد الناس المؤذية عن حياتك

أحيانًا يكون عدم شعورك بالثقة تجاه نفسك بسبب أشخاص آخرين من حولك تسببوا لك في هذه المشاعر المقلقة.

إذا كان أصدقاؤك أو غيرهم يعاملونك دائمًا كما لو كنت شخصًا أقل منهم، فقد حان الوقت للابتعاد عنهم، فمثل هذه العلاقات تدمر اتك و لا تفيدك.

عليك أن تحيط نفسك بأشخاص يقدرونك، و يفكرون فيك، و براعون مشاعرك.

لست بحاجة إلى أن تكون بجوار شخص يحط منك دائمًا، و يجعل ثقتك بنفسك تتزعزع، و تشعر بسببه أسوء المشاعر تجاه نفسك، ثم تجد نفسك في النهاية منطويًا تحب العزلة و لا تحب الاختلاط بالناس، لا تفعل ذلك بنفسك و اقطع هذه العلاقات.

 

محاولة تقديم شيء للآخرين

بدل أن يركّز الشخص على مشاعر الخجل والقلق لديه، يمكن أن يصرف انتباهه عن ذلك بالتفكير بما يمكن أن يقدّمه للآخرين؛ من مساعدة أو الاهتمام بهم، ومشاركتهم أنشطتهم وهمومهم، وهي استراتيجية ناجحة تجعل الفرد يشعر بالرضا عن نفسه وتبعده عن التفكير السلبي حول نظرة الآخرين به.

 

إلقاء الخطب والكلمات والعروض التقديمية

ومن ضمن ذلك أيضًا إلقاء المحاضرات والقصص كتجارب حياتية، إضافة إلى التعبير عن المشاعر والأحداث في التجمعات العائلية وفي العمل ومع الغرباء، والتدرب على الحديث خلال الجلوس مع الذات والتفكير بصوت مرتفع مسموع، والتوقف عن التفكير في إن كان سيحب الآخرون ما يقوله أم لا.

 

وفي النهاية الخجل مشكلة وليست مرضاً ويمكنك التغلب عليه اولا بكسر حاجز الخوف والرهبة واتباع تلك النصائح .

 

يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -