قد يعجبك

نصائح تجعلك أكثر سعادة : سعادتك بين يديك

 

نصائح تجعلك أكثر سعادة : سعادتك بين يديك



الحياة لحظات منها ما كان سعيد ومنها ما كان محزن ، وقد أكد بعض الاستشاريين النفسيين أن المواقف السعيدة ما هي إلا وقت يمضي مثلما يمضي أي وقت آخر، ولكن السعادة الحقيقية هي السعادة الناتجة من السلام الداخلي، ولن يأتي هذا السلام إلا وأنت قريب من الله عز وجل.

 

وفي هذا المقال نستعرض لك بعض النصائح التي ستجعلك أكثر سعادة وتشعر بالسلام النفسي .

 

استثمر في العلاقات

أحِط نفسك بالأشخاص السعداء. أحِط نفسك بالأشخاص الذين يحسنون حالتك المزاجية. وبإسعاد نفسك، فإنك تشيع جوًا من السعادة على من حولك.

 

إذا كان لديك أصدقاء وأفراد من أسرتك يقدمون لك الدعم في الأوقات الصعبة ويحتفلون معك بالأوقات السعيدة، فلا تبخل بوقتك على تقوية هذه العلاقات.

 

وتصرف كما لو كان لديك مخزون من العواطف لا ينفد. واملأه بالكلمات الطيبة والأفعال الصالحة. وكن حذرًا ولطيفًا في الوقت نفسه عند توجيه النقد. ودعهم يعرفوا أنك تقدر ما يفعلونه من أجلك أو حتى مجرد أنك سعيد كونهم جزءًا من حياتك.

 

استمتع باللحظة

لا تؤجل البهجة منتظرًا أن تصبح حياتك أقل انشغالاً أو إرهاقًا يومًا ما. فقد لا يأتي هذا اليوم.

 

بدلاً من ذلك، ابحث عن فرص للتمتع بالمباهج البسيطة للحياة اليومية. ركز على إيجابيات اللحظة الراهنة، بدلاً من الانغماس في ذكريات الماضي أو القلق بشأن المستقبل.

 

التأمل

الاستمتاع بحوالي 5 أو 10 دقائق من التأمل يوميًا أثناء المشي أو تخصيص وقت راحة خلال اليوم لعمل ذلك، حيث يساعد ذلك على تقليل الضغط والتوتر، وتعزيز القدرة على تحقيق الأهداف والشعور بالهدوء.

 

الاعتناء بالنفس

يساعد الاهتمام بالنفس على تقليل الضغط والتوتر، وزيادة التفكير الإيجابي وتقوية المناعة، لذا يجب تخصيص وقت كل يوم، لعمل شيء يجلب للشخص المرح والسعادة مثل ممارسة الرياضة أو تحضير وجبة طعام رائعة أو القراءة أو أي نشاط يحسن العقل والجسم والروح.

 

حدد أهدافك

يشعر الأشخاص الذين يجتهدون لتحقيق هدف ما أو إنجاز مهمة - سواءً كان زراعة حديقة أو رعاية أطفال أو الرقي الروحي - بسعادة أكبر ممن لا يطمحون إلى شيء.

 

فوجود هدف ينشده المرء يمنحه شعورًا بوجود غاية لحياته ويزيد تقديره لذاته، بل ويبني روابط بين الأشخاص وبعضهم. لا يهم ما هو الهدف، بقدر ما تهم قيمة السعي إلى تحقيقه بالنسبة لك

 

ابتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي

مواقع التواصل الاجتماعي قد تعطينا إحساسا كاذبا بالسعادة، حيث تشير أحدث الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، هم الأقل ميلا لأن يكونوا سعداء، مقارنة بأولئك الذين لا يستخدمونها كثيرا".

 

تعلم شيء جديد

عندما يخوض الشخص تحديًا جديدًا، فربما يتم خلق شعورًا بالسعادة داخله ويتعلم شيئًا، وبالتالي تزداد  لديه الثقة بالنفس، كذلك يمكن الالتحاق بإحدى الدورات عبر الإنترنت التي تساعد في عمل ذلك.

 

النوم جيدًا ورؤية الأحلام

يؤثر النوم  على الحالة المزاجية بشكل ملحوظ، وإن لم يستطع الشخص النوم بمعدل كافٍ، فلن ينتهي من رؤية أحلامه التي تخفف كثيرًا من الضغط اليومي، كما يجب الاستيقاظ مبكرا 15: 30 دقيقة عن الموعد المحدد، حتى يسمح الشخص لعقله ببدء اليوم بطريقة إيجابية، وسيلاحظ تغير سلوكه خلال اليوم، بدلًا من استيقاظه كالمجنون الذي يحارب حتى يصل إلى باب المنزل.

 

واخيراً تعلم ان تصنع السعادة بنفسك وان لا تعتمد على شخص يعطيك السعادة بالملعقة .

 

يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -