قد يعجبك

ما هي الأسباب التي تدفعك لدراسة الماجستير ؟ اليك 9 أسباب أهمهم الثانية

 

ما هي الأسباب التي تدفعك لدراسة الماجستير ؟ اليك 9 أسباب أهمهم الثانية 



العالم كله في تطور مستمر حيث أصبح اكتساب المهارات والتعلم هما الشيئان الوحيدان القادران على مواجهة هذا التطور الحادث ، فبدون تطوير نفسك في العلم وبدون اكتسابك للمهارات ستظل في وظيفتك ولن تحصل على وظيفة أحلامك ، وأهم طريقة لمواصلة تعليمك هي حصولك على درجة الماجستير في مجال عملك .

 

فما هي درجة الماجستير وما هي الأسباب التي تدفعك لدراسة الماجستير.

 

 ما هو الماجستير ؟

إن درجة الماستر أو الماجستير تُعد إحدى الدرجات الجامعية الخاصة بالدراسات العليا؛ والتي يلجأ لها الطالب بعد إتمامه للدراسة الجامعية وحصوله على درجة البكالوريوس.

 

9 أسباب لدراسة الماجستير

 توسيع نطاق معرفتك بالمجال الذي اخترته لدراسة الماجستير

بالكاد كل مجال نتعرف عليه تكون فى البداية خلفيتنا عنه بسيطة وغير دقيقة، وهذا السبب يكون من أهم الأسباب التي تجعلنا نفكر أن نكمل فيه دراستنا، حتى يكون لدينا دراية كاملة عنه، وعن كل ما يخصه من شتى النواحي العلمية، فدراسة الماجستير بالطبع تساعد بصورة كبيرة فى معرفة كل ما تريد معرفته، عن تخصص محدد بذاته.

 

الترقي الوظيفي

هناك الكثير من المؤسسات والشركات تشترط حصول موظفيها على درجة الماجستير؛ وذلك لرفع مستوى الأداء المهني والوظيفي وكذلك العمل على تحقيق الكثير من النجاحات والإنجازات خلال فترة قصيرة، وعلاوة على ذلك؛ تتيح لك درجة الماجستير الترقي في العمل والحصول على راتب مميز، كما تضمن لك وجود فرص أكبر للعمل في مختلف المؤسسات العالمية الكبرى دون أي تعقيد

 

تظوير آفاق التوظيف

تطوير آفاق التوظيف يمكن لشهادة الماجستير أن تجعل سيرتك الذاتية تتميّز عن غيرها، الأمر الذي يوسّع آفاقك الوظيفية، ويتيح لك فرصًا أفضل، فشهادة الماجستير تضمن لك الآتي: زيادة احتمالات الحصول على مقابلة وظيفية. تقديم الدعم اللازم لك أثناء التفاوض على شروط عقد العمل مثل الراتب والعلاوات. رفع ثقتك بنفسك عند دخول سوق العمل نظرًا لأنك تمتلك معرفة أعمق وأوسع حول مجال تخصصك.

 

تطوير مهارة التعلم الفردي والبحث

بالكاد دراسة الماجستير تتطلب العديد من المهارات، التي ستحتاجها خلال خطوتك، والتي من أهمها أن حِس التعلم والبحث عن المعلومات سيكون هو أهم طريق لك فى تلك الخطوة، فكونك قررت أن تُكمل دراستك فى بلد أخرى بثقافات أخرى، هذا بحد ذاته سبب كبير، للتعرف على العديد من الثقافات المختلفة، ومحاولة تأقلمك مع تلك الثقافة، وأخذ معلومات مختلفة، سيكون هو كسر الحاجز، وبداية الثقة الكبيرة بالنفس، لتكملة الخطوة باحترافية، بل والبحث عن المعلومات بدقة عالية من مصادرها الأصلية.

 

تنمية مهارات الابداع

تعتمد دراسة الماجستير على البحث والتعمق في المعلومات والدراسات المختلفة، وبالتالي ستكسبك دراسة الماجستير الكثير من المهارات القائمة على الابداع والابتكار والبحث، والذي سيعمل حتمًا على جعلك صائب القرار ومبدع للغاية في مجالك.

 

تلبية متطلّبات وظيفتك الحالية

تتطلّب الكثير من الوظائف الحصول على شهادة الماجستير، وهنا تصبح هذه الشهادة شرطًا أساسيًا للوصول إلى مقابلة العمل. كما أن بعض الشركات قد توظّف أشخاص من حملة البكالوريوس بشرط أن يتمّوا الحصول على شهادة عُليا خلال إطار زمني محدّد. الأمر الذي يشكّل حافزًا إيجابيًا للكثيرين، يدفعهم إلى الحصول على هذه الشهادة في وقت قصير نسبيًا.

 

الاستفادة من المنح التي تقدّمها الشركة

تنظر بعض الشركات إلى موظفيها المقبلين على دراسة الماجستير كفرصة للاستثمار في التعليم وفي تطوير كادرها. لذا نجد أنّ العديد من الشركات الكبرى تقدّم منحًا دراسية لموظفيها تتمثّل في تغطية تكاليف الدراسة كاملة أو جزء منها، أو على شكل تعويضات مالية أو خصومات للالتحاق بجامعات معيّنة.

 

التعامل مع أشخاص ناجحين

اختيارك لتخصص محدد والبدء فيه، يمكنك بصورة كبيرة، بإتاحة الفرصة للتعامل مباشرة مع أهم الأشخاص فى ذلك المجال، والذي سيفيدك كثيرًا فى معرفتك بأهم التقنيات والتحديثات التي وصل إليها المجال الذي اخترته، وستجد أرشيف كامل عن كل معلومة تريد أن تعرفها، خاصة بمجالك، من مصادرها الأصلية.

 

خطوة أولية للحصول على درجة الدكتوراه

فجميعنا يعلم ما تحمله درجة الدكتوراه من رقي ومكانة رفيعة سواء على المستوى الأكاديمي أو الاجتماعي للشخص، ولأن درجة الماجستير تعتبر خطوة أولية للحصول على درجة الدكتوراه؛ يقبل الكثيرين عليها لإتمام الدراسات العليا بكافة مراحلها، وتعتبر الماجستير فرصة تدريبية فعالة لدرجة الدكتوراه، حيث تُعد نسخة مُصغرة لدرجة الدكتوراه وطريقة الدراسة والبحث بها.

 

وأخيراً تذكر دوماً انه ما من سن معين للتعلم من جديد والحصول على شهادة الماجستير والدكتوراة في مجالك ، فاذا كنت تنوى الحصول على درجة الماجستير افعل ذلك .

 

يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -