كل شئ عن فيليب كوتلر الأب الروحي للتسويق
لكل مجال أب روحي ، فالأب الروحي لعلم النفس هو سيجموند فرويد والأب الروحي للتسويق هو فيليب كوتلر .
عن كوتلر
فيليب كوتلر (بالإنجليزية: Philip Kotler): مواليد 27 مايو 1931 في شيكاغو. بروفيسور في التسويق الدولي من
إي & جي جوهانسون وديتنغوشيد بمدرسة كيلوغز للإدارة بجامعة نورث وسترن في
إلنوي. أنجز درجة الماجستير من جامعة شيكاغو والدكتوراه من معهد ماستشوتس للتقنية
، وكان كلاهما في الاقتصاد.
بعد الدكتوراه درس علم الرياضيات في جامعة هارفارد والعلوم السلوكية في
جامعة شيكاغو.
أختير من مجلة فاينانشال تايمز في عام 2001 كرابع أهم مفكر في مجال
الإدارة، جاء ترتيبه بعد كل من: بيتر دراكر، بيل غيتس ، جاك ولش. في عام 2008
إختارته مجلة وول ستريت كسادس أكثر المفكرين تأثيراً في مجال الأعمال.
كوتلر يعمل كمستشار لعدة شركات أمريكية كُبرى مثل آي.بي.إم ، ميشلان ،
البنك الأمريكي ، جينرال إلكتريك ، موتورلا .
بلغت مؤلفات فيليب كوتلر أكثر من 50 كتاب وله أكثر من 150 مقالة في الإدارة
والتسويق وغيرها من التخصصات ومن أشهر مؤلفاته هي : إدارة التسويق ، كوتلر يتحدث
عن التسويق، أساسيات التسويق، التسويق الاجتماعي واتخاذ القرار التسويقي.
اليك خلاصة خبرة فيليب كوتلر في مجال التسويق في تلك المقولات التسويقية :
- التسويق ليس هو فن إيجاد طرق مبتكرة لعرض ما تفعله، التسويق هو فن خلق
القيمة الحقيقية أمام عملائك ومساعدتهم على التحسين، الكلمات الرئيسية للتسويق هي
“الجودة” و “الخدمة” و “القيمة”.
- يجب على المسوقين التوقف عن إهدار الوقت، والعودة إلى الأفكار الأصلية
المتعلقة ببناء وإيصال وتسليم القيمة إلى السوق المستهدفة.
- يجب عليك ألا تذهب إلى ساحة المعركة قبل أن تربح الحرب على الورق،والخبر
السار هو أنه يمكنك تعلم التسويق في ساعة واحدة، النبأ السيئ: يستغرق الأمر وقتًا
طويلاً لتبرع فيه .
- قسم المبيعات ليس هو الشركة بأكملها، لكن الشركة بأكملها يجب أن تكون قسم
المبيعات.
- الشركات تقلق كثيرا بشأن تكلفة القيام بشيء ما، يجب أن يقلقوا بشأن تكلفة
عدم القيام بذلك.
- التسويق هو المهمة التي نقوم بها قبل إنشاء المنتج، إذا تم إنفاق ثلاث
سنوات على تطوير منتج، فلن يكون المنتج الصحيح .
- الشركات التي تفهم الدور الحقيقي والإمكانات التسويقية ستستخدمها كمحرك لإستراتيجيتها
التجارية، وليس مجرد مجاملة تكتيكية.
- تحصل على أفضل تسويق من قِبل العملاء الراضين.
- البائعون الناجحون يهتمون بالعميل أولاً، والمنتجات فيما بعد.
- من الذي يجب عليه تصميم المنتج في النهاية؟ الزبون ، بالطبع.
- يجب أن تكون الشركات أكثر من آلات لتحقيق الربح،يجب أن يكونوا على دراية
بأنهم يستخدمون الموارد وأنهم يحاولون تحويل الموارد إلى قيمة، لذا يجب أن يجعلوا
الحياة في أسواقهم المستهدفة أفضل.
- يجب على الأشخاص الجدد القادمين إلى التسويق أن يقرروا أين تكمن اهتماماتهم
وقدراتهم، هل هي في مجال البحث، حيث نحتاج دائمًا إلى معلوماتٍ حول كل مجموعة نريد
أن نخدمها؟، أو المبيعات أي أقرب من المشترين وخدمة احتياجاتهم، أو آخرون يرغبون
في أن يكونوا أكثر توجهًا نحو الجانب الرقمي.
- التكلفة ليست ذات أهمية في تحديد السعر، إنها تساعدك فقط في معرفة ما إذا
كان يجب عليك صنع المنتج .
- هناك استراتيجية فائزة واحدة فقط: وهي تحديد السوق المستهدفة بحذر وتقديم
عرض رائع لهذا السوق.
- الشركات الفقيرة تتجاهل منافسيها ، الشركات المتوسطة تقلد منافسيها
والشركات الفائزة تقود منافسيها.
- أهم شيء هو التنبؤ بالأماكن التي يذهب إليها العملاء، والتواجد معهم .
- أرى التسويق كقصرٍ فيه العديد من الغرف، نحن حقا بحاجة إلى مدراء المنتجات
ومدراء النمو ومتخصصي التسعير، والمتخصصين في الإعلان…من المهم بالنسبة لشخص مهتم
بالتسويق مشاهدة آخر ما يحدث في غرفته في القصر.
- التسويق هو سباق بدون خط النهاية .
- إن أصعب مهمة هي إخبار العميل بأن منافسك يتمتع بالمنتج الأفضل .
- تقدم شركةٌ جيدةٌ منتجات وخدمات ممتازة، تقدم شركةٌ رائعةٌ أيضا منتجاتٍ
وخدمات ممتازة ولكنها تسعى جاهدة لجعل العالم مكانًا أفضل.
يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا .