قد يعجبك

كيف تتخلص من اسوء عاداتك فى 3 خطوات

     كيف تتخلص من اسوء عاداتك فى 3 خطوات

الغيبة والنميمة من العادات المجتمعية السيئة المنتشرة بشكل عام بين الناس، لكن نحن كمسلمين الموضوع مختلف عندنا، فديننا الحنيف يأمرنا بالإبتعاد عن الغيبة والنميمة وغيرها من العادات السيئة لما لها من أثر سلبي على المجتمع.

تعريف الغيبة والنميمة: 

الغيبة هي: ذكر المسلم أخاه المسلم بما يكره في حال غيبته، أما النميمة: فهي نقل الكلام على وجه الإفساد بين شخصين أو أشخاص.

وأما ذكر شخص بوصفه أو شكله: فإن كان يكره ذلك، فإنه يعتبر من الغيبة ولو لم يكن القصد به الإساءة إليه أو السخرية منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره.

فالغيبة والنميمة تضر المسلم بشكل مباشر عندما يتحدث بطريقة سيئة عن أخيه المسلم؛ مما يؤدي إلى انتشار أخبار مؤذية عنه قد تضره بين الناس وقد تتسبب له في وقف الحال والإضرار بسمعته وربنا خسّرته ما يملكه ووضعته في موقف حرج بين أهل بيته ومنطقته

وقد تضره أيضاً بشكل غير مباشر عندما يكون فاضح للسر حتى لو كان السر غير مهم فديننا الحنيف لا يأبه لأهمية السر ولكن يعطى الأهمية الكبرى في أن يكون المسلم محل ثقة لأخيه المسلم وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم إذ قال: ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) فلابد من أن نحمي الناس من شر نفوسنا وأن نسلمهم من أذى أيدينا وألسنتنا.

حكم الغيبة والنميمة:

الغيبة والنميمة من الكبائر في الشريعة الإسلامية لأنها تعدي على حقوق الغير فقد قال تعالى في كتابه الكريم: ( ولا يغتب بعضكم بعضاً) وقال رسول الله صل الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (رأيت -حين أسري بي- رجالًا لهم أظفار من نحاس، يخمشون بها وجوههم، وصدورهم، فقلت: من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم) وقال أيضا: ( لا يدخل الجنة نمام)

كيف نتخلص من الغيبة والنميمة ؟

تذكر المغتاب والنمام غضب الله تعالى منه وانهما من الكبائر واستذكار عقاب الله تعالى له يوم القيامة.

النية الصادقة والعزم على ألا يذكر أي أحد بمكروه ولا يُستدرج في الكلام مع الناس على أحد واحتساب ذلك طاعة لله عز وجل وسؤاله جل في علاه أن يعينه ويقويه على ذلك.

 البعد عن الناس المشهور عنهم التدخل فيما لا يعنيهم وذكر الناس بالسوء.

الدعاء والإستغفار لكل من اغتبتهم في الماضي ومحاولة الصلح بين المتخاصمين لا سيما من كنت سبب في إفساد العلاقة بينهم بقصد او من غير قصد او من لم تتتسبب بينهم بشيء أيضاً وذلك رجاءاً من الله أن يسامحك على ما فعلت ف الماضي ففي قوله تعالى:(إن الحسنات يذهبن السيئات). 

محاولة ذكر المزايا والأمور المستحسنة في ذكرته بسوء ذلك أحرى أن يعوض عما تسببت به من نظرة الناس لذلك الشخص الذي اغتبته.

نظر المغتاب لعيوب نفسه فيعرف أنه ليس مجرد من الأخطاء ولكنه سترٌ من الله عليه لو كشفه الله لما استطاع أن ينظر في وجوه الناس.

الجلوس من الصحبة الصالحة والتقرب منهم فإن ذلك يعين الإنسان على نفسه وعلى شيطانه ويجعله أيضاً أقرب إلى الله.

التصدق لله بصدقة كلما أحدث شيء من هذا كي يؤدب نفسه بنفسه ويرجو بها الله العفو عن خطيئته فقد قال النبي صل الله عليه وسلم: ( الصدقة تطفئ غضب الرب ). 

ودى اهم النصائح اللى هتساعدك

فاطمه السيد محفوظ

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -