قد يعجبك

هدوء النفس والسكينة -5خطوات لهدوءالنفس

هدوء النفس والسكينة -5 خطوات لهدوء النفس


كل من يبحث  عن هدوء النفس  والطمأنينة والسكينة وترغب في الحصول عليه دائماً، لا تقلق اليوم أساعدك في الحصول على تهدئة نفسك من الصراع الداخلي والشعور بالراحة والسكينة والطمأنينة من خلال هذا المقال عن هدوؤ النفس.


 هنا أفسر لك هدوء النفس:-

الهدوء النفسي هو بوابة الصحة النفسية الجيد والاتزان العقلي، حيث يسيطر على القلق و البرود والعصبية والاضطرابات  أيضًا، لكن دون تصنع فقد ينبع ذلك من داخلك؛ لأنك تكون شخص متوافق مع نفسه و يوميه وحياته ويسعى إلى كسب الهدوء والراحة.

كما يمكن ان نقول  الهدوء النفسي هو عبارة عن قرار يقرره الشخص تجاه نفسه بالتحكم والسيطرة على أفعاله وتفكيره، رغم الصعوبات والعقبات والقرارات والمواقف التي يتعرض لها باستمرار.
الهدوء النفسي يحتاج لجهد كبير من صاحبه في البداية وذلك لأنه يوجه نفسه للتأقلم على تجاهل الماضي والتخلص من قلق المُستقبل وعيش الحاضر بصدر رحب ببساطة والاستمتاع باللحظة الحالية فقط.

اما عن المعني اللغوي للهدوء النفس: هو الحالة الذهنية التي يسيطر فيها الهدوء الداخلي مع الرضى أمام كل الأشياء التي تحدث سواء كان الشخص راغب فيها أو غير راغب فيها.

ولكي يصل الإنسان لهذه الحالة من الهدوء عليه التخلص  من الحزن  و التشتت  والقلق الدائم .

5دقائق عن هدوء النفس

8-نقاط مهمة لهدوء النفس والسلام الداخلي:-

1-تأكد بأنك في المكان المناسب الذي تستحقه. 
2-لا يوجد شيء دائم، كل شيء مؤقت.
3-تقبل ما لديك وما تمتلكه بالفعل.
4-قبول وضعك الحالي أنت كما أنت.
5-قبول ذاتك ومعرفة قيمتها.
6-حياتك نتيجة معتقداتك وأفكارك.
7-حكمة الله في الأحدث ليس ضروري أن تعلمها.
8-عقلك الباطن هو من يشكل المخاوف والأوهام بعقلك.

تاكد دائمآ انك في المكان المناسب الذي تستحقه

الحال الذي أنت عليه الآن  هو المكان المناسب لك، ويجب عليك الاقتناع بذلك بعيداً عن رحلتك التي جعلتك في مكانك الحالي – فيما أنت عليه الآن – بالرغم من وجود مسارات أخرى كان بإمكانك أن تسلكها لتغير وضعك ولم تفعل ذلك.لذا، عليك الاقتناع بأن مكانك هو الخير لك وأن كل شيء يحدث معك ليس صدفة بل لحكمة يعلمها الله، وأيضًا المكان الذي فيه أنت فيه لحكمة لا تعلمها ولدور انت فقط من تؤديه.

تاكد دائمآ لم يوجد شئ دائم كل شئ مؤقت

 عليك معرفة  بأن لا يوجد شيء دائم، كل شيء مؤقت سواء إيجابي أو سلبي، لذلك عليك تقبل التغيرات في حياتك وترضى بما توضعك  فيه الحياة مثل ما يتشكل الماء في أي إناء يوضع فيه.

ارضى بما لديك و اقتنع به 

 فإذا عرفت  مهاراتك و موهبتك وقدراتك ستتمكن من استغلالها بصورة جيدة تعود عليك بالنفع خاصة في تحقيق أهدافك، لذلك كن حريص بما تمتلكه لعله أمنية لغيرك وانت لا تعرف.

قبول وضعك الحالي 

التغير لم يفيد بشيء إذا كنت غير مُتقبل لنفسك من الأساس، لذلك عليك أن تحب نفسك أولاً وتقبل وضعك الحالي وتُفكر في التغير للأفضل مما تراه سيء، فالتغير الحقيقي لا يأتي إلا بقبول النفس على ما هي عليه ثم اختيار الأشياء التي تريد تغيرها.

قبول النفس والرضى عليها

لا أحد يعرف قيمة نفسك إلا أنت، فغذا لم تتقبلها وتقدرها لا يتقبلك ويقدرك أحد عامل نفسك وانظر إليها كما تحب أن يُنظر إليك، ويجب عليك التأكد من أن السعي للحصول على المصادقة والمدح من الآخرين فلن تحصل إلا على التعاسة فقط؛ لذلك اعرف قيمة نفسك وقدرها جيداً.

حياتك نتيجة افكارك وتخيلاتك

يظن  أغلب الناس أن حياتهم تسير دون تدخل منهم، لكن هذا خطأ لأن حياة كل فرد هي نتيجة المعتقدات والأفكار، لأن الفرد يشكل حياته كما يفكر فيها – إيجابي أو سلبي – عندما يرغب في شيئاً ما؛ لأنه يقوم ببرمجة العقل الباطن ليقوم بتحويل تلك الأفكار إلى واقع ملموس.

حكمة الله في الأحداث 

الله ييسر دائماً جميع الأشياء في الكون لحكمة لا يعلمها إلا هو فقط، لذلك عليك العلم بأن المواقف والأشياء التي تحدث لك سواء راغب فيها أو غير راغب فيها، ما هي إلا أحداث ستدرك الحكمة فيها بمرور الوقت!

لذلك اشغل نفسك بما انت عليه الآن ولا تفكر بالماضي ولا تشغل بالك بالمستقبل، فقط ابحث عن شغفك وحققه لأنك تمتلك لحظة هي الأهم في حياتك الآن، وادرك جيداً أن ما أصابك في الماضي هو مقدر لك حتى تنضج عقلياً وروحياً.

العقل الباطل هو الذي يهيئ لك التخيلات والمعتقدات

التخيلات والمعتقدات  التي نفكر ونشعر بها ما هي إلا نتاج من عقلك الباطن وليس لها أساس حقيقي، لأن الواقع يأتي من الإدراك الحسي لدينا، فنحن نقوم برؤية الواقع من خلال افتراضية الأحداث من عقلنا وليس الصور الفعلي لها.

لذلك عليك أن تستخدم عقلك الواعي ولم تغذي عقلك الباطن إلا بما هو متعلق بالحقيقة التي تعيشها؛ حتى تكون قريب بحقيقة ما يدور حولك.
وبالتالي تأمن عقلك الباطن من التفكير في المخاوف والأحداث المدمرة نفسياً والدخول في دائرة الشعور بالذنب والقلق والعيش باللامبالاة والكبت أيضًا.


هدوء النفس لا تأتي من فراغ


هدوء النفس والصمت لا يأتي من فراغ لكن بداخل النفس صرخات قويه اعجزتنا حتى عن الكلام.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -