📁 آخر الأخبار

مرض السرطان - أعراضه، أسبابه، وطرق علاجه، وكيفية الوقاية منه

 

ثاني أخطر مرض في العالم
مرض السرطان - أعراضه، أسبابه، وطرق علاجه، وكيفية الوقاية منه


مرض السرطان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سنتحدث عن مرض السرطان الذي ينتمي إلى عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها،  ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وهذا المرض له قدرة هائلة على الانتشار من مكان الإصابة إلى  أماكن أخرى سليمة في الجسم. 

يعتبر السرطان السبب الرئيسي الثاني في زيادة معدل الوفيات في العالم، لكن بفضل المجهودات العظيمة التي يقوم بها أعضاء الفريق الطبي، قلت عواقب هذا المرض الخطير للغاية.


مرض السرطان - أعراضه، أسبابه، وطرق علاجه، وكيفية الوقاية منه
القاتل الصامت




أعراض مرض السرطان

  تختلف أعراض هذا المرض تبعًا للجزء المصاب في الجسم دونًا عن غيره من الأجزاء السليمة الأخرى ويتضمن المرض بعض العلامات والأعراض الاَتية:

  1. وجود منطقة سميكة يمكن الشعور بها تحت الجلد.
  2. تغيير في الوزن، ويشمل ذلك زيادة أو خسارة الوزن.
  3. تغييرات في الجلد، مثل اصفراره أو اسمراره أو احمراره، أو الإصابة بتقرحات لا تلتئم.
  4. تغييرات في عادات التبرّز والتبوّل.
  5. كحة مستمرة أو ضيق في التنفس.
  6. صعوبة في البلع.    
  7. الإرهاق المستمر.
  8. عسر الهضم المستمر.
  9. ألم مجهول المصدر في المفاصل والعضلات.
  10. حمى وتعرق ليلي، نزيف وكدمات مجهول المصدر.
يجب زيارة الطبيب المختص فورًا عند الشعور بهذه الأعراض وإلا ستحدث نتائج وخيمة-عفانا الله وعفاكم.

الأسباب الرئيسية لمرض السرطان

يحدث هذا المرض الخبيث (السرطان) بسبب حدوث طفرات في الجينات البشرية (الحمض النووي) الذي يتجمع داخل الخلية في عدد من الجينات الفردية، التي تؤثر على وظائف الخلية ونموها وانقسامها، وقد يؤدي ذلك إلى توقف الخلية عن وظائفها الحيوية وبالتالي موتها.


الطفرات الجينية ودورها في نمو المرض

  • النمو السريع للورم، تؤدي هذه الطفرات الجينية إلى نمو المنطقة التي يحدث فيها السرطان بشكل سريع ولا تكتفي بذلك، بل تؤدي إلى إنتاج العديد من الخلايا الجديدة التي تحتوي جميعها على الطفرة نفسها، وبالتالي يحدث الموت السريع والمفاجئ للخلية البشرية.
  • فشل في وقف النمو غير الطبيعي للخلايا، تعرف الخلايا الطبيعية الوقت الذي تتوقف فيه عن النمو بحيث يكون لديك العدد الصحيح من كل نوع من أنواع الخلايا. بينما تفقد الخلايا السرطانية أدوات السيطرة (الجينات المثبطة للورم) التي تحدد لها وقت التوقف عن النمو،  وتسمح الطفرة داخل الجين المثبط للورم باستمرار نمو الخلايا السرطانية وتراكمها.

أسباب الطفرات الجينية وتأثيرها على خلايا الجسم

  • عمل أخطاء عند محاولة إصلاح الحمض النووي، مما يؤدي إلى تسرطن الخلايا.
  • قد تنتج هذه الطفرات الجينية بسبب عوامل وراثية يُولد بها الطفل وتتزايد مع مرور الزمن، ولكنها تكون بنسبة قليلة جداً.
  • تحدث معظم الطفرات الجينية بعد الولادة ولا تكون وراثية. وهناك عدد من العوامل التي يمكنها التسبب في حدوث طفرات جينية، مثل التدخين والتعرض للإشعاع والفيروسات والمواد الكيميائية المسببة للسرطان والسمنة والهرمونات والالتهابات المزمنة وعدم ممارسة الرياضة.
  • أيضاً عامل العمر له التأثير الكبير في تفاقم، وتزايد حدة الإصابة بهذا المرض الخبيث(السرطان)، حيث مع مرور العمر تقل مناعة الجسم، ويكون الإنسان معرض لكثير من الأمراض.


السرطان وعلاقة الطفرات الجينية في تطوره
السرطان والطفرات الجينية



التشخيص

يوفر اكتشاف السرطان في مراحله الأولى غالبًا فرصة أفضل للشفاء. ومع أخذ هذا في الاعتبار،  تحدث إلى طبيبك بشأن أنواع فحوصات السرطان التي قد تكون مناسبة لك، تصدر العديد من المنظمات الطبية ومجموعات الدفاع عن المرضى توصيات وإرشادات لفحص السرطان. ويمكنك مراجعة الإرشادات المتنوعة مع طبيبك، ويمكنكما معًا تحديد الأفضل لك بناءً على عوامل خطر الإصابة بالسرطان لديك.
وينقسم التشخيص إلى أنواع عديدة منها:
  • الفحص البدني، الطبيب يقوم بتحسس مناطق قد تكون بها كتل تشير إلى الإصابة بالسرطان. وأثناء الفحص البدني، قد يبحث طبيبك عن وجود أمور غير طبيعية، مثل تغييرات لون الجلد أو تضخم في أحد الأعضاء، والتي قد تشير إلى وجود السرطان.
  • الفحوص المعملية، اختبارات البول والدم، فعلى سبيل المثال، قد يكشف اختبار دم شائع يسمى تعداد الدم الكامل عن وجود عدد غير طبيعي أو نوع غير عادي من خلايا الدم البيضاء لدى الأشخاص المصابين بابيضاض الدم (اللُوكيميا).
  • فحوص التصوير، تمكن الطبيب من فحص عظامك وأعضائك الداخلية من خلال مادة مثل الليزر، وتدخل الجسم وتقوم بنقل صورة كاملة عن مكان الورم، وهذا ما يُسمى بال Radiopharmaceuticals أضغط هنا، وهذه من أفضل الوسائل للعلاج بإذن الله. 
      يوجد الكثير من أدوات التشخيص ولكن هذه أفضلها.....


العلاج

توفر العديد من علاجات السرطان. وتعتمد خيارات العلاج على عدة عوامل، مثل نوع السرطان ومرحلته، وصحتك العامة، وعلى تفضيلاتك الشخصية. ويمكنك أنت وطبيبك التفكير مليًا في المزايا والمخاطر لكل علاج من علاجات السرطان لتحديد الأفضل لحالتك، وتشمل خيارات علاج السرطان ما يلي:
  • الجراحة، تهدف الجراحة إلى استئصال السرطان والورم بالكامل.
  • العلاج بالكيماوي-كما يقال- نستخدم الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، وقد ينفع هذا العلاج في أحيان، ولكنه لا يجدي نفعًا في كثير من الأحيان الأخرى، حيث كانت أختي-رحمها الله- تُعالج به ولم يجدي نفعًا، ولكن كان هذا من عشر سنوات، ربما اُستحدث اليوم إلى ما هو أكثر فاعلية منه.
  • العلاج الهرموني، تتغذَّى بعض أنواع السرطان على هرمونات الجسم. ومن هذه الأنواع: سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. وقد تؤدي إزالة هذه الهرمونات من الجسم إلى توقف الخلايا السرطانية عن النمو.
  • العلاج المناعي، يعرف أيضًا باسم العلاج البيولوجي، ويعتمد على الجهاز المناعي لمحاربة السرطان. من الممكن أن يبقى السرطان في الجسم دون مقاومة؛ لأن جهاز المناعة يتعرف عليه على إنه جسم غريب . وفي هذه الحالة، يمكن أن يساعد العلاج المناعي جهازك المناعي على رؤية الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
  • العلاج الدوائي الاستهدافي، يركز العلاج الدوائي الاستهدافي على تشوهات معينة داخل الخلايا السرطانية تسمح لها بالبقاء داخل الجسم.
  • التجارب السريرية. التجارب السريرية هي دراسات لاستكشاف طرق جديدة لعلاج السرطان. وتُجرى آلاف التجارب السريرية لعلاج السرطان.

    وقد تتوفر علاجات أخرى بِناءً على نوع السرطان.

    انتظرونا في مقالات طبية أسبوعية جديدة إن شاء الله، ولكن قبل أن ننتهي وجب التنويه عن خطورة هذا المرض الذي يقتل الاَلاف بل الملايين في العالم كل يوم، وشكراً.

    إعداد: MOHAMED  SOBHI


تعليقات