قد يعجبك

أهم 5 أسرار لاتخاذ القرار الصائب

 

أهم 5 أسرار لاتخاذ القرار الصائب 



اتخاذ القرار ليس بالأمر السهل ومعظم الناس يعانون من التردد في اختيار القرارات الصائبة ، ومعظم الأشخاص الناجحين يتميزون بمقدرتهم على اتخاذ القرارات الصائبة .

لذا تعرف على 5 أسرار لاتخاذ قرار صائب .

 

فلنبدأ

 

خذ وقتًا كافيًا لاتخاذ القرار

قد تشعر أحيانًا أنّك مستعجل لاتخاذ قرار معيّن، غير أنّ بعض هذه القرارات تكون كبيرة ومهمّة، بل مصيرية أيضًا. لا تتعجّل في مثل هذه الموقف، وخذ وقتًا كافيًا للتفكير في الأمر، تذكّر أنّك لست مجبرًا على اتخاذ قرار ما قبل أن تكون مستعدًّا له بما فيه الكفاية. لكن لا تؤجله أيضًا بحجة أنّك لست مستعدًّا بعد. الفكرة أن توازن بين الحالتين لتتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

 

تجنّب اتخاذ القرارات المشحونة أو المبنية على العاطفة

إن كنت تستثمر عاطفيًا في الموقف أو المشكلة التي أمامك، فقد يصبح تفكيرك مشوّشًا، ويقودك ذلك إلى اتخاذ قرارات خاطئة. تجنّب التفكير المتسرّع، واستعن بدلاً من ذلك بالتفكير العقلاني، فكّر بالوقائع والحقائق بدلاً من التفكير في مشاعرك ورغباتك الخاصّة.

 

اجمع المعلومات

قم بجمع جميع المعلومات عن القرار الذي تود اتخاذه ومعلومات أيضًا عن البدائل المناسبة لقرارك؛ لأن ذلك سيعطيك صورة أوسع وأوضح عن قرارك.

قبل أن تتخذ أيّ قرار، أحضر ورقة وقلمًا واكتب سلبيات وإيجابيات قرارك هذا، ثمّ قارن بينها لتتوصل إلى القرار السليم. لنفترض مثلاً أنّك ترغب في الحصول على وظيفة إضافية بعد انتهاء دوامك الرسمي في عملك الحالي. لكنك لم تتخذ قرارًا حاسمًا بعد. يمكنك مثلاً أن تضع جدولاً كالآتي: الحصول على وظيفة إضافية الإيجابيات السلبيات

1- تحقيق دخل إضافي(ايجابي) .

2- عدم امتلاك ما يكفي من الوقت للمتعة(سلبي) .

3- فرصة للنمو والتطور(ايجابي) .

4- تخصيص الوقت للوظيفة الإضافية على حساب العائلة والأصدقاء(سلبي).

5- التعرّف على أناس جدد وتوسيع شبكة العلاقات(ايجابي) .

6- الشعور بالإرهاق والتعب، والتأثير السلبي على الصحة(سلبي).

7- تحقيق الذات ورفع الإنتاجية بشكل عام(ايجابي).

8- التأثير سلبًا على جودة الأداء في الوظيفة الرسمية(سلبي).

وهكذا بعد أن تقارن بين سلبيات وإيجابيات كل قرار قبل أن تتخذه، ستصبح أكثر قدرة على تحليل الموقف أو المشكلة التي أمامك ثمّ اختيار الحلّ الأنسب الذي يعود عليك بأكبر نفع ممكن.

 

لا تقارن اختياراتك باختيارات الآخرين

كل شخص منا له حياته الخاصة وظروفه التي تدفعه إلى اتخاذ قرار محدد، ولا يجب أن يحدد شخص قراره بناءً على حياة وظروف شخصٍ آخر.

 

سأعطيك مثال لذلك: قد يقوم أحد الطلاب باختيار الكلية التي سيلتحق بها بناءًا على رأي او اختيار أحد أصدقاءه ثم يكتشف هذا الطالب أن قدراته لا تتماشى مع هذه الكلية ويندم على هذا القرار.

 

لذلك عند قيامك باتخاذ قرار لا تقارن قراراتك بقراراتك الآخرين.

 

حدد أولوياتك

عندما تتخذ قرارًا ما، احرص على ترتيب أولوياتك ذات العلاقة بهذا القرار من الأهمّ إلى الأقل أهمية. حينما تعي تمامًا ما هو الأكثر أهمية لك في هذا الموقف، ستصبح عملية اتخاذ القرار أسهل عليك. ومن الأمثلة على الأولويات العليا في المواقف الحياتية نجد مثلاً: تأمين مصدر دخل ثابت. الحفاظ على درجات عالية في الجامعة أو المدرسة، خاصة بالنسبة لأولئك الحاصلين على منح دراسية نظرًا المنحة قد تُلغى في حال تدنّي العلامات. الحرص على التطور الشخصي والنمو المستمر. الحفاظ على صحة جيّدة من خلال التمرين والنظام الغذائي الصحي. بناء علاقات قوية وطويلة الأمد مع الآخرين.

 

ضع خطة بديلة

احرص دومًا على وضع خطّة بديلة، حتى لا تتفاجأ. حينما تكون مستعدًّا للمشكلات التي قد تواجههك، ستخفّ حدّة توترك، وتصبح أكثر قدرة على اتخاذ أي قرار دون خوف من العواقب، لأنك قد استعددت لها مسبقًا.

 

استشر غيرك

هناك مقولة تقول لا خاب من استشار، حاول أن تستشير شخص ذو خبرة وعلم وثقافة في قرارك هذا فقد يساعدك هذا الشخص بشكل كبير وقد يكون هذا الشخص قد مر بتجربة مشابهة ويعطيك خلاصة تجربته.

 

لكن انتبه: بعض الآراء قد لا تكون مناسبة بالنسبالك فيجب عليك أن تأخذ ما يصلح لك وتترك الآراء التي لا تناسبك.

 

 

واخيراً اتمنى ان تتبع تلك النصائح التي سوف تساعدك كثيراً في اتخاذ قرارك .

 

يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -