9 طرق لتنشيط عقلك وتحسين أداء دماغك
قد يعاني البعض من الخمول وبعض المشاكل المتعلقة بالذاكرة ، واذا كنت مثل
الاشخاص الطبيعين فبلا شك انت احيانا ما تتجاهل ابقاء جسدك نشيطا في بعض الأحيان
ولكن لا يوجد ما يمنعك لابقاء عقلك تشيطاً .
وفي هذا المقال سأخبرك بأهم 9 طرق لابقاء عقلك نشيطاً طيلة الوقت لذا تابع
معي .
اقرأ أكثر
المحافظة على دماغك نشيطاً ومركّزاً يلعب دوراً مهمّا للغاية في الحفاظ على
صحته. ومن الوسائل الرائعة التي تساعدك على ذلك، إضافة القراءة إلى جدولك اليومي، وتنويع
المحتوى الذي تقرأه لينشّط أجزاءً مختلفة من عقلك. قراءة الروايات على سبيل المثال
تحفّز الإبداعية والابتكار والتفكير الخلّاق. في حين تحسّن قراءة الجرائد
والمقالات العلمية التفكير النقدي وتُثري المخزون المعرفي لديك.
عليك بحماية أذنيك
غالبا ما تعاني عقولنا إذا أصبحت منعزلة عن باقي الحواس المرتبطة بها.
ويبدو أن فقدان السمع- الذي قد يحدث نتيجة التعرض لمزيد من الضغوط النفسية التي
نضع أنفسنا فيها- قد يثير أيضا فقدان ما يعرف بـ "المادة الرمادية" في
الدماغ.
ووفقا لإحدى الدراسات، فقد زاد فقدان السمع أيضا من مخاطر تلف القدرات
المعرفية بنسبة 24 في المئة على مدى فترة بلغت ست سنوات.
ومهما كان سنك، من المفيد تدوين ملاحظات بالمواقف والأشياء التي يمكن أن
تساهم في إتلاف حاسة السمع لديك. فالاستماع إلى موسيقى صاخبة لمدة 15 ثانية في
اليوم الواحد قد يكون كافيا لتدمير السمع لديك.
كما أن استخدام مجفف الشعر لمدة 15 دقيقة في اليوم قد يحدث ضررا بالغا
لخلايا دقيقة في الأذن مسؤولة عن التقاط الأصوات.
فإذا كنت تعتقد أنك تواجه صعوبات في السمع، فحاول أن تحصل على مساعدة طبية،
فالتعامل مع المشكلة في بدايتها قد يمنع مزيدا من التدهور.
تعلم لغة أجنبية، أو العزف على آلة موسيقية
بدلا من البدء في تطبيق إلكتروني لتدريب الدماغ أو حل الكلمات المتقاطعة
(والذي غالبا ما يبدو أن له فوائد عامة محدودة)، ربما تريد أن تفكر في تدريب ذهني
أكثر طموحا، مثل تعلم لغة جديدة، أو تعلم ممارسة العزف على ألة البيانو.
إذ يعتمد هذان الأمران على مجموعة واسعة من المهارات، ويساعدا أيضا على
تدريب الذاكرة، وتركيز الانتباه، وتحسين الإدراك الحسي، والقدرة الحركية.
ويحدث ذلك من خلال محاولة التدرب على عزف مقطوعة تتضمن مستويات موسيقية
جديدة بالنسبة لك، أو التدريب على نطق أصوات غير مألوفة في الكلمات الجديدة التي
تتعلمها في لغة ما.
إن مثل هذه التدريبات تساعدك على أن تصبح أكثر رشاقة ومرونة من الناحية
العقلية، مع وجود فوائد طويلة الأمد عند التقدم في السن.
اختلط بالناس أكثر
إن كنت تقضي غالبية نهارك أمام شاشة الحاسوب مع القليل من التواصل اللفظي
مع الآخرين، فقد حان الوقت لشحذ مهاراتك الاجتماعية قليلاً. لا تقلّل من أهمية
إجراء حوار مباشر وجهاً لوجه مع أصدقائك أو زملائك، فهو يساعد الدماغ على تسريع
ردود أفعاله ويسهم في رفع التركيز والانتباه.
ممارسة الرياضة
تعتبر إضافة ممارسة الرياضة حتى البسيطة منها كالمشي إلى روتينك اليومي
يساعد ذلك على المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية وأداء عملها بشكل أفضل مما
يعني تدفق مزيد من الاكسجين إلى الدماغ وبالتالي المساهمة في إبقاء الدماغ للعمل
بشكل أفضل وجيد على المدى الطويل فإن نمط الحياة المستقرة والسمنة المرتبطة بها
تسرع من التدهور المعرفي وزيادة خطر الخرف.
الاعتماد على نظام غذائي صحي
من خلال الاعتماد بشكل أساسي على تناول الفاكهة والخضروات الغنية
بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد على تطهير الدماغ من الجذور الحرة والتي
تؤثر بشكل سلبي على الكثير من العمليات البيولوجية المختلفة مع تناول البقوليات
مثل العدس والفاصوليا والامتناع عن تناول عناصر غذائية تحتوي على دهون مشبعة
للحفاظ على صحة القلب ومنع انسداد الشرايين.
اجعل من الأحجيات رفيقك في أوقات الفراغ
سواءً كنت تفضّل السودوكو، الكلمات المتقاطعة، أو غيرها من الألعاب
الذهنية، فإن ممارسة واحدة منها كلّ يوم سيمنح عقلك التمرين اللازم للحفاظ على
لياقته. عندما تواظب على الأحجيات والألعاب الذهنية فأنت تحثّ عقلك على التفكير
المنطقي، وهي مهارة غالباً ما يتجاهلها الكثيرون ويفشلون في تطويرها على الرغم من
أهمّيتها في سوق العمل. ليس هذا وحسب، فهذه الألعاب ستمرّن عقلك على التركيز أيضاً
نظراً لأنك ستحتاج إليه من أجل النجاح في حلّ الأحجيات والفوز في الألعاب الذهنية.
تعلم كلمة جديدة كلّ يوم
إحدى أفضل الطرق التي تحسّن الذاكرة وتثري مخزونك من المعاني تتمثّل في
تعلّم وحفظ كلمة جديدة كلّ يوم ثمّ استخدامها في حياتك اليومية. بهذه الطريقة
ستتمكّن من تفعيل شِقَيّ الدماغ وتنشيطه للعمل على نحو أفضل. ولتحقيق نتائج أروع،
فلا يوجد تمرين أفضل للدماغ من تعلّم لغة جديدة تماماً. يمكنك أن تدرس بنفسك، أو
تسجّل في دورة لتعلّم لغة تحبّها، أو أن تمارسها مع أصدقائك أو خلال السفر. التنقل
والتحويل ما بين اللغات في عقلك سيجعله في نشاط وتركيز دائمين وسيكون رياضة ممتعة
له حتماً. اقرأ أيضاً: كيف أتعلم اللغة الإنجليزية وأيّ لغة أخرى بأسرع وقت وأقل
جهد.
فكر بشكل إيجابي
قد تكون هذه العادة هي المرحلة النهائية لسلسلة العادات التي تساهم في
إبقاء عقلك يقوم بعمله بشكل جيد فكلما كنت متشائم بشأن صحة عقلك وتتوقع أن تصبح
عملياتك العقلية بطيئة بشكل متزايد وعرضة للنسيان فقد يتحول هذا التوقع إلى حقيقة
ولكن إذا اقتنعت أن صحة دماغك هي إلى حد ما بين يديك وأنك يمكنك من خلال نمط حياتك
أن تبقيها حادة ويقظة باستمرار فمن المحتمل أن يفيد ذلك عقلك في داء دوره.
كانت تلك 9 طرق لتنشيط عقلك ولتحسن من أداء دماغك ، اياً من هؤلاء الطرق
ستبدأ بتنفيذها على الفور ؟
يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا .