قد يعجبك

كيف يمكنك تخطى الفشل واتباع طريق النجاح

 

كيف يمكنك تخطى الفشل واتباع طريق النجاح



الفشل هو بداية طريق النجاح ، هذا صحيح فبدون ان نتعلم وندرك اخطاءنا ونقاط ضعفنا فلن ننجح بشئ ، وتخطى الفشل وتحديه من الأمور الصعب على الفرد بفعلها بدون السير في طريق واضح واتباع خطوات عمليه تدله وتلهمه كيف يتخطى النجاح ويسلك طريق النجاح .

 

في هذا المقال نستعرض لك كيف يمكنك مواجهة وتخطى الفشل واتباع طريق النجاح .

 

 تقبل الخسارة

لأن الفشل مؤلم، فكثيراً ما نجد أنفسنا نحاول تشتيت هذه المشاعر المؤلمة والتخلص منها، بعدم تحمل المسؤلية وإلقاؤها على الظروف أو أي شخص آخر، محاولة تقبل تجربة الفشل، تساعد في تسريع عملية التعافي من الآثار النفسية الناتجة عن الفشل، رفض المشاعر وعدم تحمل المسؤلية ينتج عنه ظهور المشاعر في وقت لاحق وقد تجعل الشخص مزاجي، متشائم.

 

اعتبرها تجربة لتتعلم منها

خذ التجربة الفاشلة بعين الاعتبار والتعامل معها على أنها درس قصير وتجربة غير مكتملة تؤهلك للتجارب التالية، كما أنها منحتك بعض الخبرات البسيطة لتُقدم على التجربة التالية وتحقق ما ترجوه.

 

الاطلاع على تجارب الآخرين

ليس المطلوب أن نستمع إلى كلمات التحفيز من الأشخاص المقربين فقط، بل يمكننا اللجوء إلى الكثير من المشاهير الذين حققوا النجاح من قبل، عبر قراءة الكتب ومشاهدة الفيديوهات التي تلخص مشوار حياة الكثير من رجال الأعمال الذين بدؤوا من الصفر، حيث يؤدي سماع قصص النجاح لزيادة المشاعر الإيجابية وتحسين المزاج أيضا.

 

ان تفشل مرة هذا لا يعنى انك فاشل

عندما يفشل الأنسان لمرة، من السهل أن تقوده أفكاره لإعتبار نفسه فاشلاً في كل شيء، وتجعله يتوقع الفشل وينتظره في كل شيء وتنعدم لديه الرغبة في خوض أي تجربة، الحقيقة أن الفشل لن يستمر ما دام الإنسان يستمر في التعلم واتخاذ اجراءات لتحسين نفسه وتحسين العمل على الأعمال القادمة.

 

التحدث مع المقربين

تتمثل إحدى وسائل تخطي الفشل نفسيا، في التحدث مع المقربين عن الأمر بوضوح، إذ يعني مجرد الإفصاح للآخرين عما يدور في الذهن، تقبل الإحساس المزعج بالإحباط بدرجة أو بأخرى، بل ويمكن للشخص الآخر حينها أن يساعدك على رؤية الموقف من منظور آخر قد يقلل من الشعور بالحزن ويزيد من الحماس من أجل تعويض الخسارة المؤقتة.

 

ضع هدفك أمام عينيك

لن يساعدك أحد على تجاوز الفشل إلا نفسك، فإذا كنت تنوى استكمال ما بدأت، فعليك أن تضع هدفك أمام عينيك وتحقق ما تريد، كذلك يجب أن تسعى إليه بكل ما أوتيت من إمكانيات

 

ابحث عن التحفيز والإلهام

بمكنك أن تجد التحفيز والإلهام في مقولة لشخص ما، أو قراءتك لقصة نجاح شخص آخر، يمكن أن يحفزك التحدث لصديق أو شخص مقرب منك، اكتشف ما يحفزك وما يلهمك وركز عليه، لتغيير حالتك واستعادة تفاؤلك وتحفيزك مرة أخرى.

 

انظر الى الجانب الإيجابي

ينبغي النظر في الأمور التي يمكن أن يتعلّمها الفرد عند قيامه بتجربة ما، وأن يبحث عن الشيء الذي سيغيره أو سيبدله عند قيامه بأمر ما، لذا يجب تغيير النظرة السلبية حول الفشل، والنظر إليه على أنّه أمر طبيعيّ قد يحصل مع أيّ شخص، لكن من الضروريّ أخذ العبرة والدروس من وراء حدوثه، الأمر الذي يسمح بالاستمرار في النمو، وزيادة الخبرة الحياتية سواء على الصعيد المهنيّ أم على الصعيد الشخصيّ.

 

التخطيط للأمور غير المتوقعة

ينبغي تقبّل كلّ ما هو غير متوقع الحدوث لتخطي الفشل والوصول إلى النجاح في الحياة، والتعرّف على كيفية إدارة المخاطر والصعاب التي يمكن أن يواجهها الفرد في حياته بكفاءة وذكاء، ويكون ذلك من خلال طرح الأسئلة الآتية:

ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟

في حال حدوثه فعلاً، هل سيتمّ التعامل معه بطريقة مجدية؟

كيف سيتمّ التعامل معها؟

هل ستكون الحياة أفضل في حال التخلي عن الحلم؟

 

وفي النهاية عزيزى القارئ تغيير تفكيرك واستراتيجيتك لتقبل الفشل هو أولى خطواتك للنجاح .

 

يمكنك ايضاً قراءة هذا المقال من هنا .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -